لماذا منعت السعودية تصوير وبث صلاة التراويح؟ الإخبارية تجيب...

أعلنت السلطات السعودية، ممثلة بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، منع تصوير أو بث صلاة التراويح والخطب الدعوية في المساجد عبر وسائل الإعلام أو الهواتف المحمولة. جاء هذا الإعلان على لسان المتحدث الرسمي للوزارة، عبد الله العنزي، الذي أوضح أن القرار يهدف إلى حماية أفكار الناس والمنابر الدعوية من الأخطاء المحتملة التي قد تنتشر بسبب التصوير أو البث غير المصرح به.

في مقابلة مع قناة "الإخبارية" السعودية، أشار العنزي إلى وجود لجان مختصة بمراقبة المساجد لضمان الالتزام بهذا القرار. وأضاف أن المنع يشمل التصوير أو البث المباشر بالهواتف المحمولة لصلاة التراويح والمحاضرات الدعوية، وذلك لتجنب نشر الأخطاء التي قد تحدث سواء عن جهل أو خطأ وتؤثر على الناس.

يُذكر أنه في عام 2021، أصدرت السلطات السعودية قرارًا يقضي بقصر استخدام مكبرات الصوت الخارجية في المساجد والجوامع على رفع الأذان والإقامة فقط، مع تحديد مستوى ارتفاع الصوت في الأجهزة بثلث الدرجة القصوى. جاء هذا القرار بهدف الحد من الضوضاء وحماية المصلين والمجاورين للمساجد من التأثيرات السلبية للصوت المرتفع.

في سياق متصل، أعلنت المحكمة العليا في المملكة أن يوم السبت، الموافق 1 مارس 2025، هو أول أيام شهر رمضان المبارك لعام 1446 هـ. وبذلك، يبدأ المسلمون في المملكة صيامهم، مع التزام المساجد بالإجراءات والتوجيهات الصادرة من الجهات المختصة لضمان سلامة وأمن المصلين.