الرياض تتحول إلى سجل تاريخي حي.. أسماء الأئمة والملوك تزيّن 15 ميدانًا رئيسياً
أصدر الملك سلمان بن عبدالعزيز قرار ملكي يقضي بإطلاق أسماء أئمة وملوك الدولة السعودية على 15 ميدانًا رئيسيًا في العاصمة الرياض، تزامناً مع الاحتفاء بيوم التأسيس.
ويُبرز هذا القرار البُعد الحضاري للمملكة، حيث ستتحول شوارع العاصمة إلى سجل مرئي يحكي محطات بناء الدولة السعودية، من الإمام محمد بن سعود وحتى الملك سلمان، وهو ما يعزز الارتباط بين الأجيال الجديدة وتاريخ المملكة الممتد لأكثر من 300 عام.
وتتميز هذه الميادين بمواقعها الإستراتيجية على الطرق الرئيسية، ما يجعلها جزءًا من المشهد العمراني الحديث، فهل يعني ذلك إعادة تصميم هذه الميادين لتجسيد الطابع التراثي السعودي؟ وهل سيتم تضمين مجسمات أو لوحات تعريفية تعرّف الزوار والسكان بهذه الشخصيات التاريخية؟
ويُعد هذا التوجيه خطوة جديدة في إطار رؤية المملكة 2030، حيث تسعى السعودية إلى تعزيز رموزها التاريخية داخل النسيج العمراني، بما يعكس تطور الرياض كمدينة حديثة لا تنفصل عن جذورها التاريخية.
بهذه الخطوة، تتحول ميادين الرياض إلى كتاب مفتوح يشير الى تاريخ الحضاري للدولة السعودية، ليبقى تاريخها حاضرًا في ذاكرة أبنائها وزوارها.