ما الذي يجعل الرياض وجهة لقمم العالم؟

تُعد العاصمة السعودية الرياض اليوم مركزًا دوليًا لاستضافة القمم العالمية، والتي كان آخرها احتضانها لمباحثات بين وفدي الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا لإنهاء الحرب الأوكرانية.

وفي أبريل 2024 استضافت كانت قد استضافت العاصمة السعودية الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي، بحضور ومشاركة عدد من رؤساء الدول وأكثر من 1000 من كبار المسؤولين والخبراء الدوليين من 92 دولة، مسجلةً بذلك أكبر حضور شهده المنتدى خارج دافوس.

من الناحية الاقتصادية، تجاوز حجم الاقتصاد السعودي تريليون دولار لأول مرة في عام 2022، ويُتوقع أن يستمر في النمو ليصل إلى 1.26 تريليون دولار بحلول عام 2027، بحسب تقرير لـ الاقتصادية".

هذا النمو يعكس الجهود المستمرة لتنويع الاقتصاد وتعزيز الاستثمارات في مختلف القطاعات.

بالإضافة إلى ذلك، تُعتبر المملكة عضوًا فاعلًا في مجموعة العشرين، مما يبرز دورها المحوري في الاقتصاد العالمي. كما أنها تحتضن أهم المقدسات الإسلامية، مما يجعلها قبلة للمسلمين حول العالم.

هذه العوامل مجتمعةً تعزز من مكانة الرياض كوجهة مفضلة لاستضافة القمم العالمية، حيث تجمع بين التأثير السياسي والاقتصادي والديني، مما يتيح لها لعب دور محوري في تشكيل السياسات الدولية وتعزيز التعاون العالمي.