أخبار

السعودية تطلق لأول مرة مشروع " الحي الإبداعي" يهتم بالشباب ... تعرف عليه

أطلق مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض مشروع "الحي الإبداعي" بالرياض، الذي يهدف إلى أن يكون مركزًا إبداعيًا وإعلاميًا، ويسهم في دعم الاقتصاد الإبداعي في المملكة.

وأوضح المجلس في بيان نشرته وكالة "واس" أن هذا المشروع يعد فريد من في مجاله كونه يعمل على تعزيز فرص التعاون بين المواهب والشركات المحلية والدولية، إلى جانب يقوم بمهمة توثيق دور القطاع الإبداعي في زيادة مساهمته في الناتج الاقتصادي بالإضافة إلى دوره في توطين صناعة المحتوى المحلي.

وعبر الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض إبراهيم السلطان عن شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشرفين الملك سلمان وولي عهده محمد بن سلمان، نتيجة لدعمهما لمشاريع الهيئة.

ويسعى المشروع بحسب السلطان أن يكون جزءًا حيويًا من النسيج الثقافي لمدينة الرياض، من خلال التكامل مع سلسلة من المشروعات الكبرى التي تهدف إلى تحويل العاصمة إلى مدينة عالمية رائدة، كما يأتي ضمن الجهود المستمرة لتعزيز الحيوية الاقتصادية والثقافية للمدينة، مؤكدا أن هذا المشروع يعكس طموحات المملكة في استقطاب الطاقات الإبداعية وتنمية مجتمع متنوع يجمع المبدعين من مختلف أنحاء العالم.

وأبرمت الهيئة اتفاقاً مع مركز الملك عبدالله المالي كافد، حيث يحتضن المرحلة الحالية من المشروع، الذي يمثل خطوة مهمَّة في تعزيز دور القطاع الإبداعي في تحقيق الأهداف الوطنية، وزيادة مساهمته في الناتج المحلي. وتهدف الاتفاقية أيضًا إلى إيجاد مجالات تعاون بين المبدعين من مختلف القطاعات؛ بهدف تعظيم الأثر الإيجابي على المجتمع والاقتصاد ككل.

كما يسهم الحي الإبداعي في إثراء المجتمع بأفكار جديدة ومبادرات تعزز مكانة الرياض؛ لتكون مركزًا للإبداع والابتكار، من خلال تحفيز التبادل الثقافي والفكري.

بالاضافة إلى تمكين الدور الريادي للمملكة في المنطقة، ودعم الاقتصاد الإبداعي، لإيجاد فرص عمل جديدة للشباب والمبدعين، وتهيئة فرص النجاح والتميُّز للشركات الإبداعية الناشئة، من خلال توفير الموارد اللازمة لنموها وازدهارها.

وبحسب الابراهيمي فإن هذا الحي سيسهم في تحقيق تأثير مستدام وعميق في مستقبل الرياض والمملكة، والمساهمة في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، من خلال ترسيخ بيئة عمل إبداعية، تستقطب المواهب السعودية.

كما سيسهم في التشجع على الابتكار، وتتبنَّى المشاريع الريادية؛ التي من شأنها رفع مستوى جودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة، وتقديم نموذج للتحول الاقتصادي والاجتماعي، ومثال يُحتذى في تمكين المجتمعات من خلال الاستثمار في القطاعات الإبداعية.

زر الذهاب إلى الأعلى