الرياض - أكد المتحدث باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن، المستشار القانوني منصور المنصور، أن قوات التحالف لم تستهدف منزلًا في قرية السقف بمديرية عبس بمحافظة حجة، كما ورد في ادعاءات ممثل مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في اليمن بشأن الواقعة المزعومة بتاريخ 21 فبراير 2022.
تفاصيل التقييم والتحقيق:
خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الأربعاء في الرياض، ونقلته الاخبارية، أوضح المنصور أن الفريق المشترك قام بمراجعة الادعاء بدقة، حيث تم التحقق من جميع العمليات الجوية لقوات التحالف في التاريخ المحدد، إضافة إلى مراجعة السجلات العسكرية وتقارير القوات الجوية.
وذكر المنصور أن الفريق اطلع على كافة البيانات والتحليلات، والتي شملت:
- مهام العمليات الجوية لقوات التحالف في التاريخ المذكور.
- التقارير المعدة من قبل التشكيلات الجوية والقوات المسلحة.
- تحليل الصور الجوية من قبل المختصين.
- مراجعة الالتزام بقواعد الاشتباك المعتمدة وأحكام القانون الدولي الإنساني.
نتائج التحقيق:
أكد الفريق المشترك أنه بعد تقييم الأدلة لم يتم العثور على أي استهداف جوي لمنزل في قرية السقف خلال الفترة المذكورة. وأوضح المنصور أن:
-قرية السقف تقع وسط مديرية عبس، ولم يرد في الادعاء أي إحداثيات دقيقة للموقع المستهدف.
-لم تسجل قوات التحالف أي مهام جوية في عموم قرية السقف يوم 21 فبراير 2022.
-لم تنفذ قوات التحالف أي ضربات جوية في المنطقة خلال اليوم السابق (20 فبراير 2022) أو اليوم اللاحق (22 فبراير 2022).
التزام التحالف بالقوانين الدولية:
شدد المنصور على التزام قوات التحالف بالقواعد العرفية والقوانين الدولية الإنسانية، مؤكداً أن الفريق المشترك لتقييم الحوادث يواصل التحقيق في أي ادعاءات لضمان الشفافية ودقة المعلومات.
وختم تصريحه قائلاً: "لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية تستهدف المنزل محل الادعاء في قرية السقف بمديرية عبس بمحافظة حجة بتاريخ 21 فبراير 2022".
