شقيقة زوجة ماهر الأسد.. مجد جدعان تكشف موقف والدها من مجزرة حماة ورفضه لعائلة الأسد بعد زوال سلطتها
في مقابلة حديثة مع قناة "العربية"، كشفت مجد جدعان، شقيقة منال جدعان زوجة ماهر الأسد، عن موقف والدها الرافض لعائلة الأسد عقب مجزرة حماة عام 1982، التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين.
رفض قاطع لعائلة الأسد
أوضحت مجد جدعان أن والدها، توفيق جدعان، كان على دراية بخلفيات عائلة الأسد، وأن أحداث حماة، التي شهدت مقتل ما بين 40,000 إلى 50,000 شخص، زرعت الرعب في نفوس السوريين. وأضافت أن والدها كان يرفض بشكل قاطع أي علاقة مع هذه العائلة، مؤمنًا بأنها "دموية ولا تنتمي إلى رحم سوريا".
مجزرة حماة: جرح في الذاكرة السورية
تُعد مجزرة حماة واحدة من أكثر الأحداث دموية في تاريخ سوريا الحديث، حيث قامت القوات السورية، بقيادة رفعت الأسد، بقمع انتفاضة في المدينة، مما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من المدنيين وتدمير أجزاء كبيرة من المدينة.
عائلة الأسد: اتهامات بالدموية
أشارت مجد جدعان إلى أن الأحداث اللاحقة، سواء خلال الثورة السورية أو قبلها، أثبتت أن عائلة الأسد "دموية وغير كفؤة على الإطلاق لقيادة دولة مثل الجمهورية العربية السورية".
يشار إلى أن تصريحات جدعان تأتي ضمن سلسلة من الشهادات التي يدلي بها سياسيون وقيادات سورية حول الانتهاكات التي مارسها نظام آل الأسد منذ أكثر من 50 عاماً.
لمزيد من التفاصيل، يمكنكم مشاهدة المقابلة الكاملة مع مجد جدعان على قناة "العربية: