أخبار

قبل لقاء ترامب ونتانياهو.. واشنطن تبحث مستقبل غزة وإمكانية تطبيع سعودي - إسرائيلي

تتجه الأنظار إلى اللقاء المرتقب بين الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، المقرر مساء الثلاثاء، حيث ستتصدر أجندته ملفات عدة، أبرزها مستقبل غزة وإمكانية تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، وفقا لـ"لقناة الحرة" الأمريكية.

وفي هذا السياق، كشف مستشار الأمن القومي الأميركي، مايك والتز، بحسب "القناة الأمريكية" أن إعادة إعمار قطاع غزة قد تستغرق ما بين 10 إلى 15 عاماً، مشيراً إلى أن الإدارة الأميركية تبحث عن "حلول إنسانية للنازحين".

وأوضح والتز، خلال لقاء إعلامي في البيت الأبيض حضره أيضاً مبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، أن واشنطن تعتمد على دعم الحلفاء الإقليميين لإيجاد أماكن آمنة للنازحين من غزة، في ظل الأضرار الواسعة التي لحقت بالبنية التحتية للقطاع.

من جانبه، شدد ويتكوف على استحالة عودة سكان غزة إلى منازلهم في المستقبل القريب، قائلاً: "لا يمكننا الكذب على سكان غزة بأن بإمكانهم العودة إلى بيوتهم خلال خمس سنوات". وكشف عن وجود نحو 30 ألف ذخيرة غير منفجرة في القطاع، ما يعقد عملية إعادة الإعمار.

 

في سياق متصل، أُعلن عن محادثات مرتقبة بين مسؤولين أميركيين ورئيس الوزراء القطري في منتجع مارالاغو بفلوريدا يوم الخميس، لمناقشة جهود إعادة إعمار غزة وتوفير حلول للنازحين.

بالتزامن مع هذه التطورات، كشفت وكالة "رويترز"، نقلاً عن مسؤول أميركي، أن لقاء ترامب ونتانياهو سيتطرق إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق تطبيع بين إسرائيل والسعودية.

وكان ترامب قد لمح في تصريحات سابقة إلى أن المملكة ستنضم إلى اتفاقيات إبراهيم، قائلاً: "أعتقد أن السعودية ستنضم في آخر الأمر إلى الاتفاقيات الإبراهيمية".

وفي السياق ذاته، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن هناك فرصة حقيقية لتوسيع نطاق اتفاقيات إبراهيم لتشمل السعودية، وهو ما تسعى إليه الإدارة الأميركية منذ أشهر.

ورغم المساعي الأميركية، أكدت مصادر في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أن "صفقة التطبيع كانت في المتناول"، إلا أن حكومة نتانياهو قد تتراجع عن إتمام الاتفاق بسبب مطالب الرياض المتعلقة بالقضية الفلسطينية ووقف الحرب في غزة.

وكان وزير الخارجية الأميركي السابق، أنتوني بلينكن، قد صرّح قبل مغادرته منصبه أن "معظم العمل الشاق" اللازم للتطبيع بين السعودية وإسرائيل قد تم إنجازه، لكنه أشار إلى أن هجمات السابع من أكتوبر أثرت على مسارات التطبيع.

يُذكر أن إدارة بايدن كانت تسعى بقوة لدفع السعودية وإسرائيل إلى توقيع اتفاق سلام، إلا أن الهجوم الذي نفذته حماس في 7 أكتوبر، وما تبعه من تصعيد عسكري إسرائيلي في غزة، أدى إلى تجميد المحادثات.

المصدر: تريندي نيوز + وسائل إعلام
زر الذهاب إلى الأعلى