بدأ مساء اليوم في العاصمة التركية أنقرة الاجتماع المرتقب بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس السوري أحمد الشرع، في خطوة وصفها المراقبون بأنها تعبير عن التقارب الدبلوماسي بين البلدين بعد سنوات من التوترات السياسية.
ويعد هذا أول لقاء بين أحمد الشرع الرئيس الجديد لسوريا مع الرئيس التركي أردوغان منذ سقوط نظام الرئيس السوري المعزول بشار الأسد.
ويجري اللقاء في مجمع الرئاسة التركي، حيث تتم مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك في ظل تطورات المنطقة. وقد جرت المحادثات بشكل مغلق، وذلك في سياق تعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين.
وفي إطار الزيارة، التقت عقيلة الرئيس التركي، السيدة أمينة أردوغان، مع السيدة لطيفة الدروبي، عقيلة الرئيس السوري، وذلك في لقاء جانبي أُقيم في نفس اليوم، ما يعكس أبعاد العلاقة بين البلدين على المستوى الشعبي والدبلوماسي.
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع قد وصل إلى أنقرة في وقت سابق اليوم، تلبيةً لدعوة رسمية من الرئيس أردوغان. وقد هبطت طائرته في مطار "أسن بوغا" بالعاصمة التركية، وسط استقبال رسمي.
ومن المتوقع أن يعقد الرئيسان مؤتمراً صحفياً مشتركاً في وقت لاحق من اليوم، لشرح نتائج المحادثات والتوجهات المستقبلية في إطار تعزيز التعاون الثنائي بين تركيا وسوريا.
