الرياض - غادر الرئيس السوري أحمد الشرع، والوفد المرافق له، العاصمة السعودية بعد زيارة رسمية شهدت مباحثات رفيعة المستوى مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وكان في وداعه بمطار الملك خالد الدولي، الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء محمد بن عبدالملك آل الشيخ.
وخلال الزيارة، التي تعد الأولى للشرع منذ توليه منصبه، بحث الجانبان تطورات الأوضاع في سوريا، والسبل الرامية لتعزيز أمنها واستقرارها، إضافة إلى سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية (واس) بأن المباحثات تناولت فرص التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك الجوانب الإنسانية والاقتصادية.
من جانبه، أعرب الرئيس السوري عن تقديره لولي العهد السعودي على دعمه لسوريا، مؤكدًا أنه لمس "رغبة حقيقية لدعم سوريا في بناء مستقبلها".
وأشار الشرع في بيان نشرته وكالة الأنباء السورية "سانا" الى استمرار التعاون السياسي والدبلوماسي "تعزيزاً لدور سوريا إزاء المواقف والقضايا العربية والعالمية، خصوصاً بعد النقاشات التي أُجريت في العاصمة السعودية، الرياض، خلال الشهر الماضي".
وتأتي هذه الزيارة في ظل جهود دبلوماسية تقودها السعودية لدعم سوريا على مختلف الأصعدة، بما في ذلك السعي إلى رفع العقوبات المفروضة على دمشق، بهدف تسريع تعافي الاقتصاد السوري وتحسين أوضاع الشعب السوري.
