استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اليوم في العاصمة الرياض، فخامة الرئيس أحمد الشرع، رئيس الجمهورية العربية السورية، في أول زيارة رسمية له خارج بلاده منذ توليه منصبه.
المشهد منذ وصول الشرع حمل إشارات واضحة، وهي طبيعية هذه اللقاءات من حيث الملفات المطروحة وأهمها ملف العقوبات الاقتصادية التي تتصدر هذه الملفات لأنها تعد عقبة كبرى أمام سوريا في أي تحول تنموي واقتصادي.
أيضاً هذا اللقاء سيناقش ملف إعادة اعمار سوريا، والسعودية تمثل شريك محوري في هذا المسار.
أما على المستوى الأمني فإن اللقاء من المحتمل أنه سيناقش الاستقرار الداخلي لدى سوريا ومكافحة الإرهاب والتدخل الخارجي.
وبحسب مراقبين فإن زيارة الشرع للرياض كأول وجهة له بعد تنصيبه رئيسا لسوريا يحمل رسالة عن توجه دمشق الى تعزيز علاقتها مع محيطها العربي والسعودية لطالما أكدت على أهمية الحل العربي للمشكلة السورية.
