أخبار

الديوان الملكي يوضح أسباب رحيل الأمير محمد بن فهد

الرياض- أعلن الديوان الملكي السعودي، يوم أمس الأول، الثلاثاء، وفاة الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود، أحد أبرز الشخصيات في المنطقة الشرقية، والذي لعب دورًا محوريًا في تنميتها وإدارتها لعدة عقود. عرف الأمير الراحل بإسهاماته البارزة في مجالات التعليم والتنمية الإنسانية، حيث أسس العديد من المبادرات والمشاريع التي تركت بصمة واضحة في المملكة.

مسيرة حافلة بالإنجازات
وُلد الأمير محمد بن فهد عام 1950 في الرياض، وهو الابن الثاني للملك فهد بن عبد العزيز آل سعود. أكمل تعليمه الأساسي في معهد العاصمة النموذجي، ثم حصل على درجة البكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة كاليفورنيا – سانتا باربرا. بدأ حياته المهنية في القطاع الخاص قبل أن ينتقل إلى العمل الحكومي، حيث شغل منصب مساعد نائب وزير الداخلية، ثم أميرًا للمنطقة الشرقية عام 1985، وهو المنصب الذي استمر فيه لما يقارب ثلاثة عقود.

خلال فترة توليه إمارة المنطقة الشرقية، قاد الأمير محمد بن فهد مشاريع تنموية واقتصادية كبرى، وكان من أبرز إنجازاته تأسيس جامعة الأمير محمد بن فهد، التي أصبحت من المؤسسات الأكاديمية الرائدة في المملكة.

إرثه الإنساني والعائلي
إلى جانب دوره الإداري، أسس الأمير محمد بن فهد مؤسسة خيرية تحمل اسمه، قدمت العديد من المبادرات لدعم الفئات المحتاجة. كما كان له دور بارز في تعزيز برامج التعليم والتنمية المجتمعية.

على الصعيد العائلي، كان متزوجًا من الأميرة جواهر بنت نايف بن عبد العزيز، وله ستة أبناء، هم: الأمير تركي، الأمير خالد، الأمير عبد العزيز، الأميرة نوف، الأميرة نورة، والأميرة مشاعل.

وداع المملكة لإحدى شخصياتها البارزة
توفي الأمير محمد بن فهد عن عمر ناهز 75 عامًا، وأعلن الديوان الملكي أن الصلاة عليه ستُقام يوم الأربعاء بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبد الله بمدينة الرياض. برحيله، تفقد المملكة أحد أعمدتها الإدارية والتنموية، ليبقى اسمه حاضرًا في ذاكرة التاريخ السعودي.

سبب الوفاة
لم يُعلن رسميًا عن سبب وفاة الأمير محمد بن فهد، إلا أن مصادر غير رسمية أشارت إلى أنها نتيجة نوبة قلبية مفاجئة.

المصدر: تريندي نيوز
زر الذهاب إلى الأعلى