"المرحلة تستدعي احتكار الدولة للسلاح".. رسالة قطرية تبارك الخطوات الانتقالية في سوريا
رحبت وزارة الخارجية القطرية مساء اليوم الأربعاء، بالخطوات الانتقالية التي تهدف إلى تعزيز التوافق الوطني في سوريا.
وكانت إدارة العمليات العسكرية في سوريا قد أعلنت في مؤتمر سمي بخطاب النصر، عن سلسلة إجراءات أهمها تنصيب أحمد الشرع رئيساً رسمياً للجمهورية العربية السورية.
وأكدت الوزارة في بيان لها دعمها للجهود الرامية إلى إعادة هيكلة الدولة السورية الشقيقة وتعزيز الوحدة بين جميع الأطراف السورية، مما يساهم في تعزيز السلم الأهلي والأمن والاستقرار، وبناء دولة المؤسسات والقانون، وتحقيق التنمية والازدهار.
وأبرز البيان أهمية المرحلة الحالية في سوريا التي تستدعي احتكار الدولة للسلاح في جيش موحد يعبر عن كافة مكونات الشعب السوري، دون إقصاء، حفاظاً على سيادة البلاد واستقلالها وسلامة أراضيها. كما شدد البيان على ضرورة تمهيد الطريق لانتقال سلمي للسلطة من خلال عملية سياسية شاملة.
كما جددت قطر تأكيد دعمها الكامل لسوريا في مختلف المجالات، مشيرة إلى مشاركتها الفعالة في جميع الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق تطلعات الشعب السوري في الحرية والتنمية والازدهار.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين أحمد الشرع رئيساً للمرحلة الانتقالية، مع إلغاء العمل بدستور 2012، وحل حزب البعث العربي الاشتراكي ومجلس الشعب والجيش والأجهزة الأمنية التابعة لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.