أخبار

وسط توترات أمريكية: رئيس كوريا الشمالية يتحدث عن معركة نووية حتمية ويكشف أهدافه!

تريندي نيوز

في خطوة تصعيدية جديدة، دعا زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، إلى تعزيز "الدرع النووي" لبلاده، مؤكدًا أن المواجهة مع الدول المعادية أصبحت "حتمية". جاءت هذه التصريحات خلال زيارته لمصنع لإنتاج المواد النووية، حيث وصف البيئة الأمنية في كوريا الشمالية بأنها "الأكثر اضطرابًا في العالم"، مما يستدعي تعزيز القدرات النووية للتعامل مع التهديدات القائمة والمحتملة.

تأتي هذه الدعوة بعد أيام قليلة من إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن نيته التواصل مع بيونغ يانغ لإجراء محادثات جديدة بهدف نزع السلاح النووي بالكامل، كما فعل خلال ولايته الأولى. ورغم هذه المبادرة، أكد كيم على ضرورة تعزيز الترسانة النووية لبلاده، مشيرًا إلى أن عام 2025 سيكون عامًا حاسمًا في تنفيذ سياسة تعزيز القوات النووية.

من جانبها، شددت كوريا الجنوبية على أن نزع السلاح النووي من كوريا الشمالية يُعد شرطًا أساسيًا لتحقيق الاستقرار العالمي، خاصة في ظل وصف ترامب لبيونغ يانغ بأنها "قوة نووية". يُذكر أن المحادثات السابقة بين ترامب وكيم خلال ولايته الأولى لم تسفر عن نتائج ملموسة، مما يثير التساؤلات حول فعالية الجهود الدبلوماسية المستقبلية.

تعود جذور البرنامج النووي لكوريا الشمالية إلى خمسينيات القرن العشرين، إلا أنه شهد تطورًا ملحوظًا في أواخر الثمانينيات وبداية التسعينيات بعد انتهاء الحرب الباردة. على مر العقود، كانت العلاقات بين واشنطن وبيونغ يانغ متوترة، حيث سعت الولايات المتحدة من خلال عدة إدارات إلى كبح جماح الطموحات النووية لكوريا الشمالية عبر العقوبات والمفاوضات. ورغم بعض فترات الانفراج، إلا أن الجهود الدبلوماسية لم تنجح حتى الآن في تحقيق نزع كامل للسلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية.

المصدر: تريندي نيوز
زر الذهاب إلى الأعلى