الأديبة الجزائرية مهدية الدحماني تروي تفاصيل زواجها من الأديب السعودي إبراهيم الألمعي
كشفت الأديبة الجزائرية مهدية الدحماني عن قصة زواجها من الأديب السعودي إبراهيم الألمعي، مسلطة الضوء على تفاصيل أول لقاء جمعهما والمصاعب التي واجهتها لإقناع عائلتها بالارتباط به.
وخلال ظهورها في برنامج “وينك”، قالت الدحماني: “كان والدي متوفياً، وكان عمي بمثابة الوالد. عائلتي، التي تنتمي إلى القبائل، كانت ترفض الزواج إلا من ابن العم، لكنني أخبرت والدتي أن هناك مشروع زواج بيني وبين أستاذي من الصحراء، وكانت تعارض في البداية”.
وأوضحت أنها اكتشفت لاحقاً أن إبراهيم ألمعي سعودي من عسير، عندما أخبرها أن أسرته ستسافر من جدة، بعد أداء العمرة، إلى الجزائر للقاء أهلها.
وأضافت أن إبراهيم كان يمتلك مهارة الإقناع، حيث نجح في نيل موافقة أهلها، خاصة أنه كان شاعراً وأديباً، وكان يلتزم بمتطلبات عائلتها، مثل عدم التدخين، المواظبة على الصلاة، وإجادة اللغة العربية التي كانوا يعتبرونها رمزاً للتدين.
وعن أول لقاء جمعهما، قالت الدحماني: “كان ذلك في أواخر عام 1987، بعد تخرجي، عندما كنت بحاجة لاستكمال ترسيمي مع الأستاذ إبراهيم. بدأ اللقاء بمواجهة وعداء، حيث كان يسجل الغيابات وحرمني من دخول اختبار الترسيم في فصل دراسي كامل”.
واختتمت حديثها بالإشادة بإبراهيم الألمعي، واصفة إياه بأنه “تاريخ مجسد لتضامن السعودية مع الثورة الجزائرية”.