أعلنت شركة المملكة القابضة اليوم عن استئناف أعمال بناء برج جدة، بعد توقف دام لفترة، حيث تم استئناف صب الخرسانة في الموقع بحضور الوليد بن طلال، رئيس مجلس إدارة الشركة، والمهندس طلال الميمان، الرئيس التنفيذي للشركة، بالإضافة إلى ممثلين عن الشركات العقارية والمعمارية المشاركة في المشروع.
وقال بن طلال أنه سيتم إنجاز برج جدة خلال 42 شهرا والذي سيكون أطول برج في العالم.
يُعد برج جدة من المشاريع العملاقة التي تأمل الشركة في أن تصبح رمزاً للتميز المعماري في السعودية. وسيتجاوز البرج ارتفاع 1000 متر، ليكون الأطول في العالم، متفوقًا على برج خليفة في دبي.
وبحسب البيان الصادر عن الشركة، سيشمل البرج وحدات سكنية فاخرة، بالإضافة إلى مساحات تجارية، وفندق الفور سيزونز، فضلاً عن منصة مراقبة توفر إطلالات استثنائية على مدينة جدة والبحر الأحمر.
يتماشى برج جدة مع رؤية السعودية 2030 في تنويع الاقتصاد وتعزيز التنمية الحضرية المستدامة. ويُتوقع أن يسهم البرج في تعزيز قطاع السياحة والاقتصاد المحلي من خلال جذب الاستثمارات الدولية والسياح إلى المملكة.
سيتم تصميم برج جدة ليكون رمزًا للابتكار المعماري، مع التركيز على الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا المتقدمة والاستدامة البيئية. وتعتبر شركة المملكة القابضة أن هذا المشروع سيسهم في وضع مدينة جدة في صدارة المدن العالمية، ويجعلها وجهة استثمارية وموقعًا متميزًا للسياحة.
من المتوقع أن يغير البرج بشكل جذري من أفق مدينة جدة، ويصبح نقطة جذب رئيسية في المنطقة. ومع بدء أعمال البناء في وقت لاحق من هذا العام، تأمل شركة المملكة القابضة أن يتم الانتهاء من المشروع في المستقبل القريب، ليصبح معلمًا عالميًا يجذب الأنظار من مختلف أنحاء العالم.
ويرتكز مشروع برج جدة ضمن رؤية السعودية 2030، والتي تهدف إلى تعزيز التنمية الحضرية وتحقيق تنويع اقتصادي مستدام. ومن خلال مشاريع ضخمة كهذا، تسعى المملكة إلى التأكيد على قوتها الاقتصادية وجاذبيتها كوجهة استثمارية عالمية.
