أدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، اليمين الدستورية ليصبح الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية. وجاء ذلك خلال حفل تنصيب رسمي في العاصمة واشنطن، وسط حضور شخصيات بارزة واهتمام عالمي كبير.
وأكد ترامب في خطاب التنصيب أن الولايات المتحدة تدخل الآن “عهدًا ذهبيًا جديدًا”، مشددًا على التزامه بإعادة بناء الأمة واستعادة سيادتها وقوتها. وقال: “سأضع أمريكا أولًا”، مضيفًا أن حكومته ستكون قادرة على مواجهة التحديات التي تعصف بالبلاد.
وتطرق ترامب في خطابه إلى عدد من القضايا الداخلية والخارجية، حيث أشار إلى ضرورة استعادة الأمن والعدالة في الولايات المتحدة، معربًا عن أسفه لفشل الحكومة السابقة في حماية المواطنين الذين يلتزمون بالقانون، بينما دعمت من وصفهم بـ”المجرمين المدانين”.
وقال ترامب: “لقد شاهدنا النيران التي تلتهم المنازل في كاليفورنيا دون أي رد فعل حكومي يُذكر. نحن عاجزون عن تقديم الرعاية الصحية للكثير من أبناء شعبنا، ولكن هذا الأمر سيتغير تمامًا”.
كما شدد الرئيس الجديد على أهمية مواجهة أعداء الولايات المتحدة الذين يحاولون التأثير على مصالحها، قائلاً: “علينا أن نكون صادقين إزاء التحديات التي نواجهها، وسنعمل بكل قوة لاستعادة أمننا وسيادتنا”.
من الجدير بالذكر أن ترامب أشار إلى خططه لتعزيز البنية التحتية الاقتصادية، وتقوية نظام العدالة، وتحقيق التوازن بين المصالح الداخلية والخارجية، متعهدًا بجعل أمريكا أكثر قوة واستمرارية مما كانت عليه.
ويأتي تنصيب ترامب بعد فترة حافلة بالتغيرات السياسية والاقتصادية في الولايات المتحدة، حيث واجهت البلاد تحديات داخلية مثل أزمة الرعاية الصحية والعدالة الاجتماعية، إضافة إلى قضايا خارجية تتعلق بالأمن القومي والعلاقات الدولية.
ومع دخول ترامب البيت الأبيض، يتوقع المحللون أن تكون فترة رئاسته محورًا لتغييرات كبيرة في سياسات الولايات المتحدة على المستويات كافة.
