التقى قائد الإدارة السورية المؤقتة أحمد الشرع اليوم الاثنين بالمبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، في زيارة هي الثانية له إلى دمشق منذ سقوط النظام السوري في 8 ديسمبر الماضي.
وجاء اللقاء بعد زيارة سابقة قام بها بيدرسون إلى دمشق في منتصف ديسمبر، حيث ناقش خلالها القضايا السياسية والاقتصادية التي يواجهها السوريون.
وقد تناول اللقاء اليوم عدة مواضيع هامة، أبرزها ضرورة إعادة النظر في القرار الأممي رقم 2254، حيث أكّد بيدرسون أن التغيرات الأخيرة في المشهد السوري تقتضي تحديث القرار ليعكس الواقع الجديد في سوريا. وكانت هذه النقطة محورية في الحوار بين الطرفين، حيث تم التأكيد على أهمية التكيف مع التغيرات الحاصلة في الوضع السياسي.
وفي تصريحات سابقة، أشار المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إلى أن مكتب المبعوث الأممي كان قد أجرى اتصالات مع ممثلي المعارضة المسلحة التي تمكنت من السيطرة على دمشق في الآونة الأخيرة.
حضر اللقاء، إلى جانب الشرع وبيدرسون، وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، حيث تم تبادل وجهات النظر حول الخطوات المستقبلية للعمل على معالجة التحديات السياسية والاقتصادية التي تواجه البلاد.
تتزامن هذه الزيارة مع ضغوط دولية متزايدة من أجل الوصول إلى حلول سياسية في سوريا، حيث يبقى المجتمع الدولي في حالة ترقب بشأن التغييرات التي قد تطرأ على العملية السياسية بعد التطورات الأخيرة في دمشق.
