في يوم الاثنين، 20 يناير 2025، سيؤدي الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، اليمين الدستورية ليصبح الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة. بسبب درجات الحرارة الباردة القياسية، ستُقام مراسم التنصيب داخل قاعة الروتوندا في مبنى الكابيتول الأمريكي.
من المتوقع أن يحضر المراسم الرؤساء السابقون بيل كلينتون، وجورج دبليو بوش، وباراك أوباما، بالإضافة إلى الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن. كما ستحضر نائبة الرئيس كامالا هاريس، التي نافست ترامب في انتخابات 2024.
في سابقة تاريخية، سيشارك عدد من الزعماء الأجانب في حفل التنصيب، منهم الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، ونائب الرئيس الصيني هان تشنغ، الذي سيمثل الرئيس شي جين بينغ.
بالإضافة إلى ذلك، سيحضر حفل التنصيب مجموعة من الرؤساء التنفيذيين في مجال التكنولوجيا، بما في ذلك مارك زوكربيرغ من ميتا، وجيف بيزوس من أمازون، وإيلون ماسك من تيسلا، وتيم كوك من أبل، وشو تشيو من تيك توك، وسوندار بيتشاي من غوغل.
لن تحضر السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما حفل تنصيب ترامب، ولم يتم تقديم سبب لغيابها، وهو الغياب الوحيد بين السيدات الأوائل على قيد الحياة. وبالمثل، لن تحضر رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، ولم يقدم المتحدث الرسمي سببًا لغيابها المخطط له. كما سيغيب 20 نائبًا ديمقراطيًا عن حفل التنصيب.
تجدر الإشارة إلى أن دونالد ترامب لم يحضر حفل تنصيب الرئيس جو بايدن في عام 2021، مما جعله أول رئيس منذ أكثر من 150 عامًا يتجاهل حفل تنصيب خليفته، والخامس فقط في تاريخ الولايات المتحدة الذي يفعل ذلك.
تبدأ الفعاليات في الساعة 9:30 صباحًا بالتوقيت الشرقي، وتشمل أداء القسم الرئاسي، وخطاب التنصيب، وعروضًا موسيقية لفنانين مثل كاري أندروود، وكريستوفر ماتشيو، ولي غرينوود. بالإضافة إلى ذلك، ستُقام أنشطة تقليدية مثل الخدمة الدينية في كنيسة سانت جون، وتناول الشاي في البيت الأبيض، وتوقيع الوثائق الرسمية.
يخطط الرئيس ترامب لإصدار ما يصل إلى 200 أمر تنفيذي فور توليه المنصب، تركز على قضايا مثل الهجرة، وإلغاء سياسات سلفه جو بايدن.
يمثل هذا التنصيب بداية ولاية ثانية لدونالد ترامب، وسط حضور شخصيات بارزة وغياب أخرى، مع توقعات بتغييرات سياسية كبيرة في الأيام الأولى من رئاسته.
