أعلن المعهد القومي المصري للبحوث الفلكية، يوم الأحد 19 يناير 2025، عن بداية شهر رمضان للعام 2025 وفقًا للحسابات الفلكية، حيث صرح رئيس قسم الفلك بالمعهد، أشرف شاكر، أن شهر رمضان لعام 2025 سيبدأ فلكيًا يوم السبت 1 مارس.
وأكد أن يوم 14 مارس سيشهد ظاهرة فلكية مميزة، إذ سيكون هناك خسوف كامل للقمر، والذي سيستمر لمدة 6 ساعات و3 دقائق.
وقال أشرف شاكر إن الخسوف الكلي للقمر سيحدث في 14 مارس 2025، وهي ظاهرة فلكية نادرة تحدث عندما يقع القمر في ظل الأرض بشكل كامل. ووفقًا للتقارير، فإن هذا الخسوف سيكون مرئيًا في مناطق واسعة من العالم، بما في ذلك معظم دول أوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية، لكنه سيكون غير مرئي في معظم الدول العربية.
واعتبر شاكر أن توقيت الخسوف يتزامن بشكل دقيق مع البدر في الشهر الفضيل.
كما أشار رئيس قسم الفلك إلى أنه، وفقًا للظواهر الفلكية المعتادة، من المتوقع حدوث كسوف جزئي للشمس قبل أو بعد الخسوف الكلي للقمر بفترة زمنية تتراوح بين أسبوعين.
يُذكر أن الكسوف الشمسي ظاهرة تحدث عندما يحجب القمر ضوء الشمس عن الأرض، مما يجعل الشمس تظهر وكأنها محجوبة جزئيًا أو كليًا.
ومع اقتراب شهر رمضان، بدأت الدول العربية في تزيين شوارعها استعدادًا لهذا الشهر المبارك. حيث يتم تزيين المدن بالأضواء والزينة التي ترمز إلى قدوم شهر الصيام، الذي يمثل وقتًا للتقرب من الله وصلة الرحم، بالإضافة إلى تعزيز الروحانية والتعاون بين أفراد المجتمع.
ورغم أن الظواهر الفلكية مثل الخسوف والكسوف لا تؤثر بشكل مباشر على ممارسات الصيام، إلا أن بعضها يحمل رمزية خاصة للمسلمين في العديد من الدول. فقد اعتادت بعض الشعوب على ربط هذه الظواهر الفلكية بالأحداث الدينية، ويترقب المسلمون بشكل كبير مواعيد الشهر الفضيل، الذي يعتمد في تحديده على رؤية الهلال، وكذلك على الحسابات الفلكية مثل تلك التي أعلن عنها المعهد المصري.
ومع إعلان المعهد القومي للبحوث الفلكية عن بداية شهر رمضان في 1 مارس 2025، يترقب المسلمون حول العالم موعد شهر الصيام، الذي يتزامن هذا العام مع خسوف كلي للقمر في منتصف الشهر.
