أخبار

سوريا: السلطات الأمنية تكشف أسباب الحملة الواسعة في طرطوس واللاذقية وحماة.. فيديو

كشف مدير إدارة الأمن العام في اللاذقية، مصطفى كنيفاتي، عن أهداف الحملة الأمنية والعسكرية المستمرة في مناطق طرطوس واللاذقية وحماة، مشيرًا إلى أن هذه العمليات تأتي في إطار حماية السكان المحليين ورفع الظلم الذي تعرضوا له خلال فترات من النزاع، وذلك ضمن جهود الحكومة السورية الجديدة لضبط الأوضاع.

وأكد كنيفاتي خلال حديثة لقناة الحدث أن الحملة الأمنية التي تجري حاليًا في مناطق الساحل السوري تهدف إلى القضاء على بقايا النظام السابق الذين رفضوا تسوية أوضاعهم مع الإدارة الجديدة.

وأضاف أن هذه العناصر كانت قد تسببت في العديد من الاضطرابات وأعمال العنف، التي وصلت إلى حد استهداف القوات الأمنية والعسكرية في المنطقة.

وأشار كنيفاتي الى أن الحملة تستهدف تحديدًا “فلول النظام البائد”، وأنه لا نية للتعامل مع السكان المحليين بشكل سلبي أو تعسفي، مشيرًا إلى أن الأمن يسعى إلى خلق بيئة مستقرة لضمان السلامة العامة.

تصعيد أمني في الساحل السوري
من جانبها، أفادت وزارة الداخلية في الإدارة السورية الجديدة بأنها مستمرة في تنفيذ حملات أمنية شاملة في المنطقة الساحلية، خصوصًا في ريف جبلة بمحافظة اللاذقية ومدينة بانياس في محافظة طرطوس.

حيث أكدت الوزارة أن هذه الحملات تمثل جزءًا من خطة شاملة لإعادة الأمن والاستقرار إلى المناطق التي شهدت اضطرابات خلال السنوات الماضية.

ووفقًا لمصادر محلية، فإن منطقة الساحل السوري كانت قد شهدت تجمعات لعناصر من النظام السابق في ظل الأوضاع السياسية المعقدة التي تمر بها البلاد.

وقد اعتبرت هذه العناصر بمثابة تهديد للأمن الداخلي، وهو ما دفع السلطات السورية الجديدة إلى اتخاذ تدابير أمنية صارمة ضدهم.

العملية الأمنية الجارية قد تكون جزءًا من سياسة أوسع تهدف إلى تصفية بقايا النظام القديم والعمل على تحقيق الاستقرار في مناطق ذات أهمية استراتيجية.

وتستمر هذه العمليات في تحدي الجماعات المسلحة ومجموعات متفرقة لا تزال ترفض الانخراط في التسويات أو الاندماج في الهياكل السياسية الجديدة.

ةعلى صعيد آخر، تباينت ردود الفعل حول الحملة الأمنية في المنطقة. ففي حين رحب البعض بتصعيد الإجراءات الأمنية لتأمين المنطقة من الفوضى، أعرب آخرون عن قلقهم من احتمالية انتهاك حقوق المدنيين خلال العمليات.

وأفادت تقارير إعلامية محلية بأن بعض سكان المنطقة يشعرون بتخوف من تصاعد التوترات بين السلطات المحلية وبعض الجماعات المعارضة.

وبينما تابعت وسائل الإعلام الدولية عن كثب تطورات هذه الحملة الأمنية في مناطق الساحل السوري، مع تسليط الضوء على التأثيرات المحتملة على الوضع الإنساني في المنطقة.

واعتبرت بعض المصادر الغربية أن هذه الحملات قد تساهم في استقرار الوضع الأمني في مناطق استراتيجية، في حين قد تثير تحديات جديدة على المستوى السياسي والإقليمي.

المصدر: تريندي نيوز+ قناة الحدث
زر الذهاب إلى الأعلى