مسودة اتفاق غزة: ثلاث مراحل تشمل إطلاق سراح رهائن وسجناء وانسحاب تدريجي
تتضمن مسودة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي تمت مناقشته بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، ثلاث مراحل رئيسية تُنفذ على مدار 42 يومًا.
المرحلة الأولى:
وفقًا لما نقلته شبكة CNN، تشمل المرحلة الأولى الإفراج عن 33 رهينة محتجزين لدى حماس وحلفائها منذ 7 أكتوبر، وهم من النساء والأطفال والرجال فوق سن الخمسين، إضافة إلى الجرحى.
بالمقابل، أشار مسؤول إسرائيلي إلى أن الاحتلال سيُفرج عن “عدة مئات” من السجناء الفلسطينيين، بمن فيهم مدانون بقتل إسرائيليين.
ورغم ذلك، أكد أن العدد النهائي للسجناء المفرج عنهم لم يُحدد بعد، إذ لم تُفصح حماس عن عدد الرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة.
كما ذكر أن إسرائيل تعهدت بإطلاق سراح عدد أكبر من السجناء إذا كانوا رهائن أحياء وليس جثثًا.
وسيُسمح للمدنيين الفلسطينيين بالعودة بحرية إلى شمال القطاع. وأوضح المسؤول الإسرائيلي أن الجيش الإسرائيلي سيبدأ الانسحاب التدريجي من المراكز السكنية خلال هذه المرحلة، ولكنه سيحتفظ بوجود عسكري على طول الحدود بين غزة ومصر، في المنطقة المعروفة بممر فيلادلفيا.
وستشمل المرحلة الأولى إقامة منطقة عازلة داخل غزة على طول الحدود مع إسرائيل. وكانت هذه النقطة إحدى القضايا الخلافية في المفاوضات، إذ لم يتم تحديد حجمها بدقة حتى الآن.
- اقرأ ايضاً:
- تصعيد غير مسبوق: الحوثيون يضربون قلب إسرائيل من الجو والبحر
- نتنياهو يتلقى تحديثات من الموساد.. الاتفاق مع حماس خلال 24 ساعة
- صراع داخل الحكومة الإسرائيلية.. بن غفير يعارض صفقة حماس ويهدد استقرار الائتلاف
المرحلة الثانية:
في اليوم السادس عشر من تنفيذ الاتفاق، ستبدأ المفاوضات حول المرحلتين الثانية والثالثة. وتركز المرحلة الثانية على تحقيق مزيد من التقدم نحو إنهاء الحرب، بما في ذلك إطلاق سراح رهائن إضافيين وسجناء فلسطينيين، إلى جانب انسحاب إسرائيلي محتمل من مناطق إضافية.
وبحسب المسؤول الإسرائيلي، فإن الاحتلال ملتزم بإعادة جميع الرهائن إلى ديارهم. وقد تؤدي المفاوضات في المرحلة الثانية إلى انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، بناءً على ما تم الاتفاق عليه.
ووفقًا لوكالة أسوشيتد برس، من المتوقع أن تشمل المرحلة الأولى إطلاق سراح خمس جنديات إسرائيليات محتجزات لدى حماس.
وستتم مبادلة كل جندية بـ50 سجينًا فلسطينيًا، بينهم 30 مسلحًا مدانًا يقضون أحكامًا بالسجن مدى الحياة.
وتواجه مسودة الاتفاق عقبات رئيسية، من بينها تحديد حجم المنطقة العازلة وآليات ضمان عودة المدنيين الفلسطينيين بأمان.
كما أن تفاصيل المراحل الثانية والثالثة تعتمد على نجاح المرحلة الأولى وحسن نوايا الأطراف المتفاوضة.