أخبار

مفوض الأمم المتحدة فولكر تورك في دمشق.. خطوة نحو العدالة في مرحلة ما بعد الأسد

وصل مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إلى العاصمة السورية دمشق اليوم الثلاثاء، في أول زيارة له إلى البلاد.

,تأتي هذه الزيارة في أعقاب سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024، الذي أنهى حكماً استمر لأكثر من 50 عاماً.

وخلال زيارته التي تمتد من 14 إلى 16 يناير، يعتزم تورك لقاء مسؤولين حكوميين، وممثلي المجتمع المدني، ودبلوماسيين، وممثلي هيئات تابعة للأمم المتحدة.

وتهدف هذه اللقاءات إلى مناقشة قضايا حقوق الإنسان في سوريا، خاصة في ظل التغيرات السياسية الأخيرة.

يُذكر أن نظام الأسد كان قد منع العديد من مسؤولي الأمم المتحدة وجماعات حقوق الإنسان من دخول البلاد للتحقيق في اتهامات بشأن انتهاكات. مع سقوط النظام، تتزايد التوقعات ببدء مساعٍ نحو المساءلة عن الأحداث التي شهدتها سوريا خلال السنوات الماضية.

في هذا السياق، دعا مقررون أمميون في أواخر ديسمبر إلى الحفاظ على الأدلة المتعلقة بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ارتُكبت في عهد الأسد.

كما شدد روبرت بيتي، رئيس الآلية الدولية للتحقيق في الجرائم المرتكبة في سوريا، على أهمية التعاون والتنسيق لضمان ذلك، خلال زيارة لدمشق وصفتها الأمم المتحدة بالتاريخية.

وتأتي زيارة تورك في ظل حراك دولي وأممي نحو دمشق للقاء الإدارة السورية الجديدة، وبحث سبل دعم المرحلة الانتقالية، وضمان تحقيق العدالة والمساءلة عن الانتهاكات السابقة.

ومن المتوقع أن تسهم هذه الزيارة في تعزيز التعاون بين الأمم المتحدة وسوريا في مجال حقوق الإنسان، والعمل على تحسين الوضع الإنساني في البلاد.

يُشار إلى أن سقوط نظام الأسد جاء بعد هجوم كبير شنته قوات المعارضة، بقيادة هيئة تحرير الشام، بدعم من فصائل متمردة أخرى، مما أدى إلى انهيار النظام ودخول قوات المعارضة إلى دمشق دون مقاومة تُذكر.

المصدر: تريندي نيوز + وسائل إعلام
زر الذهاب إلى الأعلى