عادت المعارضة السورية مجد جدعان، شقيقة زوجة ماهر الأسد، إلى العاصمة دمشق بعد غياب استمر أكثر من 17 عامًا.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تُظهر لحظة استقبالها الحافل، حيث ظهرت جدعان وهي تلوّح بألوان العلم السوري الجديد وسط حفاوة وترحيب من الحضور.
تصريحات مؤثرة: “عودة الروح”
وصفت مجد جدعان، في تصريحات أدلت بها لوسائل إعلام سورية، عودتها إلى دمشق بأنها بمثابة “عودة الروح”.
وأكدت أنها ظلت تتابع تطورات الأوضاع في سوريا عن كثب، مشيرة إلى أنها توقعت الكثير مما حدث في البلاد عقب مقتل الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصر الله، لكنها لم تتخيل أن تسير الأحداث بهذه السرعة.
خروجها من سوريا والمعارضة
كانت جدعان قد غادرت سوريا قبل أكثر من 17 عامًا، بعد إعلان معارضتها لنظام الرئيس بشار الأسد.
وأوضحت تقارير أن خروجها جاء نتيجة مضايقات تعرضت لها بسبب مواقفها المعارضة للنظام، ما دفعها للعيش في الخارج طوال هذه المدة.
وتأتي عودة مجد جدعان في وقت تشهد فيه سوريا تغييرات سياسية وإقليمية ملحوظة، مع زيادة الانفتاح الدبلوماسي نحو دمشق من قبل بعض الدول العربية.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة قد تكون مؤشرًا على انفتاح جديد داخل المشهد السوري، أو ربما بادرة تسامح تجاه شخصيات معارضة اختارت العودة.
وأثار خبر عودة مجد جدعان تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي. انقسمت الآراء بين من رأى في هذه العودة مؤشرًا على انتهاء فترة معارضة طويلة الأمد، ومن تساءل عن الظروف التي دفعتها لاتخاذ هذا القرار بعد سنوات من الابتعاد.
