أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن إرسال وفد إسرائيلي رفيع برئاسة رئيس جهاز الموساد إلى قطر، وذلك لاستكمال المحادثات بشأن اتفاق محتمل لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس.
وتعد هذه خطوة جديدة نحو حل قضية الرهائن في قطاع غزة.
وأوضح بيان صادر عن مكتب نتنياهو أن رئيس الوزراء عقد جلسة نقاش لتقييم الوضع حول قضية الرهائن، بحضور وزير الدفاع ورؤساء الأجهزة الأمنية، بالإضافة إلى المبعوثين الأمريكيين من الإدارات المنتهية والجديدة.
وتم خلال الجلسة اتخاذ قرار بتوجيه رئيس الموساد ورئيس جهاز الشاباك، إلى الدوحة لاستمرار المفاوضات حول صفقة الإفراج عن الرهائن.
قطر، إلى جانب الولايات المتحدة ومصر، تلعب دور الوسيط في محادثات غير مباشرة مستمرة منذ عدة أشهر، بهدف التوصل إلى هدنة في غزة وإطلاق سراح الرهائن.
لكن، ورغم التوقف المؤقت للقتال في أواخر عام 2023، وتبادل إطلاق سراح رهائن فلسطينيين مقابل إسرائيليين، فشلت جولات التفاوض الأخرى بسبب تصاعد التوترات، حيث تبادل كل من إسرائيل وحماس الاتهامات بوضع شروط وعقبات جديدة.
وتسعى الأطراف المعنية لتحقيق تسوية لوقف القتال في غزة، في وقت يشهد فيه الصراع تصعيدًا مستمرًا، مما يجعل جهود الوساطة الدولية أمرًا بالغ الأهمية في حل هذه الأزمة الإنسانية والسياسية.
