أول تعليق إيراني عن هوية الرجل المُسن الذي ظهر بمقطع فيديو في سوريا.. وهذا مصيره
كشفت الخارجية الإيرانية تفاصيل عن هوية ومصير الرجل الإيراني الذي ظهر على كرسي متحرك في مقطع فيديو بمحيط مطار حميميم في اللاذقية، وهو الفيديو الذي أثار جدلاً واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وصرّح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن الرجل يدعى “علي أكبر أبو طالب أصفهاني”، وكان في زيارة دينية إلى سوريا برفقة نجله قبل تصاعد الأحداث الأمنية الأخيرة.
وأوضح أن أصفهاني لم يتمكن من المغادرة في الوقت المحدد بسبب الأوضاع الأمنية المتوترة، لكنه غادر سوريا يوم الجمعة مع ابنه وهما الآن في طريقهما إلى إيران، وفقًا لما نقلته وكالة “فارس” للأنباء.
الفيديو، الذي انتشر على نطاق واسع، أثار تكهنات وشائعات متنوعة، حيث زعم بعض المعلقين أن الرجل قد يكون عضواً في قوات إيرانية متواجدة في سوريا، فيما أشار آخرون إلى أنه يدعي الشلل.
وانتشرت لاحقًا شائعات تفيد بمقتله مع ابنه في سوريا، ما زاد من حدة الجدل.
رداً على الشائعات، أكّد بقائي أن أصفهاني شخص مدني كان في زيارة دينية، وأنه ليس له أي ارتباط عسكري.
وأضاف أن عودته بسلام مع ابنه إلى إيران تؤكد بطلان المزاعم التي تم تداولها حول مقتلهما.
وتأتي هذه الواقعة في ظل تصاعد الأحداث الأمنية في سوريا، التي تشهد توترات متزايدة في بعض المناطق، خاصة تلك التي ما يزال فيها عناصر موالين للنظام السابق.
ويشير انتشار الفيديو الى الجدل المستمر حول الوجود الإيراني في سوريا، سواء على الصعيد العسكري أو المدني، ودوره في المنطقة العربية.