أخبار

السفارة الأمريكية في دمشق تكشف عن تواصل مسؤولين مع الحكومة السورية.. وهذا ما أكدوه

أعلنت السفارة الأمريكية في دمشق، عبر صفحتها الرسمية على منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، أن مسؤولين أمريكيين تواصلوا مع السلطات الحالية في سوريا، مؤكدين دعم الولايات المتحدة لعملية انتقال سياسي شامل وتمثيلي في البلاد.

وجاء في بيان السفارة: “تواصل المسؤولون الأمريكيون مع السلطات المؤقتة في دمشق مجددًا وأكدوا دعم الولايات المتحدة لانتقال سياسي شامل وتمثيلي”.

كما أوضحت السفارة أن المسؤولين الأمريكيين ألقوا الضوء على إصدار الترخيص العام رقم 24، الذي يهدف لدعم الشعب السوري في إعادة بناء حياته وبلاده.

زيارة وفد أمريكي بقيادة باربرا ليف
تأتي هذه التصريحات بعد زيارة قام بها وفد أمريكي رفيع المستوى، بقيادة مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، إلى دمشق في 20 ديسمبر/كانون الأول الماضي. والتقى الوفد برئيس الإدارة الحالية، أحمد الشرع، في خطوة أثارت تساؤلات حول طبيعة العلاقة بين واشنطن والسلطات الحالية في سوريا.

بحسب مصادر إعلامية مطلعة، ركزت المحادثات على قضايا عدة، من بينها تعزيز المساعدات الإنسانية، دعم الاستقرار في المناطق المتضررة من النزاع، وتسهيل إعادة الإعمار بطريقة تضمن عدم استفادة الأطراف المرتبطة بالفساد أو انتهاكات حقوق الإنسان.

 فرصة لإعادة الإعمار
أبرزت السفارة الأمريكية أهمية الترخيص العام رقم 24، الذي تم الإعلان عنه مؤخرًا، ويهدف إلى تقديم تسهيلات للشعب السوري لاستعادة حياته اليومية. ويشمل الترخيص تخفيف القيود المفروضة على قطاعات معينة، مثل الصحة والتعليم والزراعة، لدعم التعافي الاقتصادي والاجتماعي.

يُنظر إلى هذا الترخيص كجزء من استراتيجية أمريكية أوسع للتخفيف من معاناة المدنيين في سوريا، مع ضمان بقاء العقوبات الصارمة على الأفراد والكيانات المرتبطة بانتهاكات حقوق الإنسان أو الأنشطة غير القانونية.

ردود فعل متباينة
تباينت ردود الفعل على هذه التحركات بين الأوساط السورية والإقليمية. فبينما رحبت بعض الأطراف بالدعم الأمريكي للانتقال السياسي، رأى آخرون أن التواصل مع الإدارة الحالية يعكس تناقضًا في السياسة الأمريكية التي أعلنت مرارًا رفضها التعامل مع السلطات القائمة في دمشق.

ورغم الجمود في المسار السياسي خلال السنوات الماضية، يبدو أن التحركات الأمريكية الأخيرة تهدف إلى إحياء الجهود الدبلوماسية لدفع عملية الانتقال السياسي، تماشيًا مع قرار مجلس الأمن رقم 2254.

المصدر: تريندي نيوز
زر الذهاب إلى الأعلى