استقبل قائد الإدارة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع، وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك.
وتأتي هذه الزيارة، التي تُعد الأولى من نوعها منذ وصول الإدارة الجديدة إلى الحكم، وسط أجواء من التكتم والغموض حول ما قد تحمله من تداعيات على الساحة السياسية الإقليمية والدولية.
وأكد الوزيران الفرنسي والألماني، وفقاً لما نقلته شبكة فرانس24، على أهمية تحقيق انتقال سياسي سلمي وشامل في سوريا، مما يعكس تصميماً غربياً على الدفع نحو تسوية سياسية للأزمة السورية المستمرة منذ أكثر من عقد.
وأثار هذا اللقاء تساؤلات حول احتمالات إعادة تشكيل العلاقات الدولية مع سوريا في ظل الإدارة الجديدة، وما إذا كانت هذه الخطوة ستفتح الباب أمام إعادة بناء جسور التواصل بين دمشق والعواصم الغربية.
يشار إلى ان الشرع عند استقباله الوزيرين كف عن مصافحة وزيرة خارجية المانيا انالينا بيربوك، مما أثار ردود فعل في وسائل التواصل الاجتماعي بين من ابد تأييده واحترامه كون ذلك يعكس القيم الثقافية والدينية للمجمع السوري، وبين من اكتفى بعدم التعليق.