ألقت السلطات العراقية القبض على سلمان الخالدي، الشخصية التي أثارت جدلاً واسعاً بسبب تصريحاته المسيئة للكويت وقيادتها، وقامت بتسليمه إلى السلطات الكويتية، وفقاً لما نشرته صحيفة “القبس”.
وأشارت مصادر مطلعة إلى أن الخالدي سيواجه عقوبات قانونية صارمة في الكويت، تشمل تهم التطاول على رموز الدولة والإساءة للقيادة السياسية. هذه التصريحات، التي وصفها كثيرون بأنها تجاوز للخطوط الحمراء، أثارت غضباً واسعاً في الكويت ودفعت السلطات إلى اتخاذ إجراءات حازمة لتقديمه إلى العدالة.
عملية التسليم تأتي في سياق التعاون الأمني الوثيق بين العراق والكويت، لتعزيز الاستقرار الإقليمي والتصدي للجرائم العابرة للحدود، وتعد هذه القضية مثالاً على أهمية التنسيق بين الدول الخليجية في مواجهة التحديات الأمنية، خصوصاً مع تصاعد استخدام المنصات الرقمية للإساءة أو بث الفتنة.
وأثارت القضية ردود فعل متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث رأى البعض أن الخطوة تمثل انتصاراً للقانون وهيبة الدولة، فيما اعتبرها آخرون دافعاً لمراجعة سلوكيات الأفراد على الفضاء الرقمي وتطبيق القوانين بشكل صارم.
