في تصريحٍ حديث، أكد الشيخ حكمت الهجري، الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في سوريا، رفضه التام لفكرة تسليم السلاح في الوقت الراهن.
وأشار إلى أن هذا الموضوع “مبكر جدًا” للنقاش، مؤكدًا أن تسليم السلاح “أمر مرفوض نهائيًا” حتى يتم تشكيل الدولة وكتابة الدستور الذي يضمن حقوق الجميع.
وأضاف الهجري في حديثه: “يجب أن تكون الدولة مدنية”، مشددًا على ضرورة مشاركة جميع الأطراف في بناء دولة تحترم خصوصيات الناس.
كما أشار إلى أهمية وجود مراقبة دولية خلال عملية تشكيل الدولة السورية لضمان عدم العودة إلى الوراء.
وتأتي تصريحات الشيخ الهجري في مرحلة حرجة، حيث يسعى العديد من الأطراف إلى إيجاد حلول سياسية للأزمة السورية المستمرة منذ سنوات.
وتشير هذه التصريحات الى حرص ضمان مشاركة الطائفة الدرزية في السلطة على الرغم من التطمينات التي ابدتها السلطة السورية بعد الثورة في حق جميع القوى السورية الشراكة في السلطة.
