لقاء مُثير في دمشق: ماذا دار بين الشرع وممثلي الطائفة المسيحية عشية رأس السنة؟
في خطوة لطمأنة الأقليات الدينية في سوريا، التقى أحمد الشرع، قائد الإدارة السورية الجديدة، اليوم بوفد من كبار ممثلي الطائفة المسيحية في العاصمة دمشق.
وضم الوفد شخصيات دينية بارزة تمثل مختلف الكنائس المسيحية، بما في ذلك الأرثوذكس، الكاثوليك، الأرمن الأرثوذكس، السريان الأرثوذكس، والبروتستانت.
وناقش اللقاء مخاوف الأقليات المسيحية في البلاد وسط التغيرات السياسية الراهنة، وتركز الحديث على ضمان حقوقهم وحمايتهم في ظل التطورات الجديدة.
وأكد الشرع التزام إدارته بتوفير بيئة آمنة وعادلة لجميع الطوائف في سوريا، مشددًا على أهمية الوحدة الوطنية وتعزيز التعاون بين مختلف مكونات المجتمع السوري.
وتأتي هذه الخطوة في ظل حالة من القلق تسود أوساط الأقليات الدينية، التي تبحث عن ضمانات تضمن لها الاستقرار والعيش بكرامة في المستقبل. كما تشير الى رغبة القيادة الجديدة في طمأنة جميع أطياف الشعب السوري وبناء جسور الثقة بينهم.ء
وتم نشر صور من اللقاء على حساب “ادارة العمليات العسكرية” على تطبيقX، حيث ظهر الشرع مرتديًا بزة رسمية مجتمعا مع الوفد المسيحي في أجواء ودية تعكس حرص القيادة على مد جسور التواصل مع مختلف الطوائف.
يُشار إلى أن هذه الجهود تأتي عشية احتفالات رأس السنة الميلادية، ما يجعل الرسالة أكثر أهمية لتهدئة مخاوف الأقليات وتعزيز الأمل في مستقبل مستقر ومزدهر.