يحتفل الشعب السعودي اليوم ببلوغ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عامه التاسع والثمانين، حيث وُلد في 31 ديسمبر 1935م في الرياض. بهذه المناسبة، توافدت التهاني والتبريكات من المواطنين والمشاهير، معبرين عن حبهم وولائهم، وداعين الله أن يمده بالصحة والعافية.
الملك سلمان بن عبدالعزيز، الابن الخامس والعشرون لمؤسس المملكة الملك عبدالعزيز آل سعود، نشأ في القصر الملكي بالرياض، حيث كان يرافق والده في اللقاءات الرسمية مع ملوك وحكام العالم. في سن التاسعة عشرة، عُيّن أميرًا لمنطقة الرياض بالنيابة في 16 مارس 1954م، ثم أميرًا عليها برتبة وزير في 18 أبريل 1955م. استمر في هذا المنصب لأكثر من خمسة عقود، أشرف خلالها على تحول الرياض من بلدة متوسطة الحجم إلى إحدى أسرع العواصم نموًا في العالم العربي، حيث شهدت إنجازات في البنية التحتية، مثل الطرق السريعة، المدارس، المستشفيات، الجامعات، المتاحف، والإستادات الرياضية.
في عهده كملك، شهدت المملكة العربية السعودية تطورات كبيرة في مختلف المجالات. في المجال الاقتصادي، أُطلقت رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط. كما شهد القطاع التعليمي تطورات ملحوظة، من بينها دمج وزارة التعليم العالي ووزارة التربية والتعليم تحت مسمى وزارة التعليم، وإدخال التعليم الإلكتروني، مما ساهم في استمرار العملية التعليمية خلال جائحة كورونا.
في مجال السياحة، أُنشئت الهيئة العامة للترفيه، وأُطلقت التأشيرة السياحية لأول مرة في تاريخ المملكة، مما ساهم في تعزيز السياحة وجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم.
مع بلوغ الملك سلمان بن عبدالعزيز عامه التاسع والثمانين، يواصل قيادة المملكة نحو مزيد من التقدم والازدهار، مستندًا إلى رؤية طموحة تسعى لتحقيق مستقبل مشرق للأجيال القادمة. يستمر الشعب السعودي في التعبير عن ولائهم وحبهم لقيادتهم، داعين الله أن يحفظ الملك سلمان ويمده بالصحة والعافية.
