من المقرر أن يُعقد الأسبوع المقبل المؤتمر الوطني السوري في الرابع والخامس من شهر يناير المقبل، والذي يُعتبر خطوة حاسمة نحو إعادة هيكلة المشهد السياسي في سوريا. وسيتم الإعلان عن اللجنة التحضيرية لهذا المؤتمر خلال الأيام القليلة القادمة.
وذكرت المصادر انه سيجمع المؤتمر حوالي 1200 شخصية سورية من الداخل والخارج، حيث ستكون الدعوات على مستوى الأفراد وليس الكيانات.
وستشارك في المؤتمر شخصيات من مختلف المحافظات السورية، بمعدل يتراوح بين 70 و100 شخص من كل محافظة، يمثلون كافة الشرائح بما في ذلك الشباب، والمرأة، ورجال الدين، والمجتمع المدني.
قرارات جذرية منتظرة:
ومن المتوقع أن يتضمن المؤتمر الوطني إعلان حل مجلس الشعب الحالي، وحل هيئة تحرير الشام وجميع الفصائل المسلحة. كما سيتم تشكيل لجنة لصياغة دستور جديد للبلاد كخطوة أولى نحو تحقيق الاستقرار السياسي.
كما من المنتظر أن يعلن المؤتمر عن تشكيل هيئة استشارية للرئيس المؤقت تضم مختلف الأطياف السورية، حيث سيتم اختيار الأعضاء بناءً على الكفاءة والخبرة.
وذكرت المصادر ان هناك تداول أفكار لتشكيل حكومة جديدة في غضون شهر من انعقاد المؤتمر، مما يعكس رغبة في تسريع خطوات إعادة بناء الدولة السورية.
ويُنتظر أن يكون هذا المؤتمر منصة لتوحيد الجهود الوطنية وإرساء خارطة طريق جديدة لمستقبل سوريا، بمشاركة واسعة تضم كافة الأطياف المجتمعية والسياسية.
