أفادت صحيفة ديلي ميل البريطانية، نقلاً عن مصادر حكومية مطلعة، أنّ أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، لم تعد تمتلك وثائق سفر بريطانية صالحة تتيح لها دخول المملكة المتحدة.
وأكدت المصادر أن هذه الخطوة جاءت بعد تصاعد الضغوط السياسية والحقوقية داخل بريطانيا للمحاسبة على دورها المزعوم في دعم سياسات النظام السوري خلال الحرب.
ويُعتقد أن السلطات البريطانية قامت بإلغاء جواز سفرها البريطاني كجزء من عقوبات متزايدة على شخصيات بارزة في الحكومة السورية.
- اقرأ أيضاً:
- تقرير: أسماء الأسد معزولة عن الجميع بما في ذلك زوجها بشار
- ما حقيقة طلب أسماء الأسد الطلاق من زوجها بشار والانتقال إلى لندن؟
وبحسب التقرير، يهدف القرار إلى زيادة العزلة الدولية المفروضة على النظام السوري، مع تأكيد مسؤولين بريطانيين على أنّ “لندن لن تكون ملاذاً آمناً لأولئك الذين يدعمون الانتهاكات ضد الشعب السوري”.
وأسماء الأسد، المولودة في لندن عام 1975، كانت تحمل الجنسية البريطانية بحكم ولادتها هناك، وسبق أن شغلت منصباً بارزاً كواجهة دبلوماسية للنظام السوري على المستوى الدولي. ومع ذلك، تصاعدت الدعوات مؤخراً لإجراءات صارمة ضدها بسبب مزاعم تورطها في تبرير العمليات العسكرية والقمعية للنظام.
وفي حين لم يصدر تعليق رسمي من الحكومة البريطانية حول الحادثة، يشير محللون إلى أن هذا القرار يمثل تصعيداً ملحوظاً في موقف بريطانيا تجاه النظام السوري.
