تقرير: أسماء الأسد معزولة عن الجميع بما في ذلك زوجها بشار

كشفت معلومات حديثة أن أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري المعزول بشار الأسد، تعاني من مرض اللوكيميا، وهو نوع من السرطان العدواني الذي يصيب الدم ونخاع العظام.

وتخضع أسماء الأسد لعلاج مكثف في موسكو حيث يتم تقييم فرص نجاتها بنسبة 50 في المئة.

وأوضحت صحيفة "تلغراف" أن أسماء قد تم عزلها عن الجميع وفقاً لتوجيهات الأطباء، لتجنب أي عدوى قد تكون قاتلة، وأن والدها، فواز الأخرس، يقوم برعايتها في موسكو.

وكانت أسماء الأسد قد تم تشخيصها في مايو الماضي باللوكيميا، بعد أن تعافت من سرطان الثدي في 2019.

ورغم تلقيها العلاج في موسكو، أفادت تقارير بأنها تشعر بالضيق من القيود المفروضة عليها في المدينة، وتبحث عن خيارات علاج أخرى في لندن.

كما انتشرت تقارير تشير إلى رغبتها في الطلاق، وهو ما نفاه الكرملين لاحقاً.

تجدر الإشارة إلى أن أسماء، التي تحمل الجنسيات السورية والبريطانية، نشأت في لندن قبل أن تتعرف على بشار الأسد في عام 1992، ومن ثم أصبحت زوجته في عام 2000 بعد أن أصبح رئيساً إثر وفاة شقيقه.

ورغم العقوبات التي تفرضها بريطانيا عليها لدعمها زوجها، لا تزال أسماء الأسد تحمل العديد من الأعباء السياسية والصحية في الوقت الراهن.