أثار جدلاً واسعاًً.. ماذا كان يحمل أحمد الشرع خلف ظهره أثناء لقاء الوفد العراقي؟
أثار ظهور أحمد الشرع، قائد الإدارة السورية الجديدة المعروف بـ"أبو محمد الجولاني"، وهو يحمل مسدساً تحت سترته خلال لقائه وفد عراقي الخميس، جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي.
اللقطات التي تم تداولها من اللقاء، الذي جمع الشرع برئيس جهاز الاستخبارات العراقي حميد الشطري في قصر الشعب بدمشق، أثارت تساؤلات حول سبب حمله للسلاح في لقاء رسمي.
وتساءل العديد من المراقبين والمتابعين لماذا اختار الشرع حمل مسدس في هذا اللقاء تحديداً، بينما لم يظهر بهذا الشكل في لقاءات أخرى مع وفود أجنبية منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر الجاري.
من جانبه، كشف المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، أن الاجتماع بين الوفد العراقي، برئاسة الشطري، والإدارة السورية الجديدة ركز على مناقشة التطورات في الساحة السورية.
وأوضح أن المباحثات تناولت متطلبات الأمن والاستقرار على الحدود المشتركة بين البلدين، والتي تمتد بطول 620 كيلومترًا.
ويأتي هذا اللقاء في ظل تشديد العراق لإجراءاته الأمنية على الحدود مع سوريا عقب سقوط نظام الأسد.
وشملت هذه الإجراءات نشر آلاف من قوات الجيش والشرطة وحرس الحدود، إضافة إلى إقامة جدار إسمنتي وخندق، ونصب أسلاك شائكة وكاميرات حرارية لمراقبة الحدود، مع تحليق شبه متواصل للطيران العراقي.
تجدر الإشارة إلى أن الشرع، منذ تسلمه قيادة الإدارة السورية الجديدة، أجرى عدة لقاءات مع وفود أجنبية وعربية بهدف تعزيز الاستقرار وإعادة التواصل مع دول المنطقة. ومع ذلك، فإن الظهور الأخير له وهو يحمل مسدساً أضاف عنصراً جديداً إلى النقاشات حول توجهات وسياسات الإدارة الجديدة في دمشق.