عبدالمجيد تبون: الجزائر عصية على الافتراس عبر هاشتاغ
أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن بلاده محصنة ضد محاولات زعزعة استقرارها عبر الحملات الإلكترونية و”الهاشتاغات”.
جاء ذلك خلال لقائه مع الحكومة والولاة في قصر الأمم بنادي الصنوبر بالعاصمة الجزائرية، حيث صرح: “سنحمي هذا البلد الذي تسري في عروق شعبه دماء الشهداء، فلا يظنن أحد أن الجزائر يمكن افتراسها بهاشتاغ”.
حملة “أنا مع بلادي”
في هذا السياق، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حملة واسعة تحت وسم “#أنا_مع_بلادي”، حيث توحد الجزائريون داخل وخارج الوطن للدفاع عن استقرار بلادهم والرد على حملات إلكترونية مضادة حاولت ضرب استقرار البلاد.
وشارك في هذه الحملة فنانون، إعلاميون، ومثقفون، إلى جانب مواطنين من مختلف شرائح المجتمع، بهدف تعزيز الوحدة الوطنية وإظهار دعمهم الكامل لأمن واستقرار الجزائر.
ردود فعل متباينة
جاءت حملة “#أنا_مع_بلادي” رداً على وسم “#مانيش_راضي”، الذي أطلقه معارضون في الخارج وناشطون أجانب، زاعمين أن الجزائريين غير راضين عن نظام الحكم والأوضاع المعيشية.
في المقابل، أكد المشاركون في حملة “#أنا_مع_بلادي” تمسكهم بوطنهم ورفضهم لأي محاولات لزعزعة استقراره، مشددين على أن التعبير عن عدم الرضا لا يعني التخلي عن حب الوطن.
وتراقب السلطات الجزائرية النقاشات على مواقع التواصل الاجتماعي بجدية، خاصة تلك التي تنتقد السلطة والسياسات الحكومية.
يأتي ذلك في ظل تصاعد الحملات الإلكترونية ومحاولات التأثير على الرأي العام، مما دفع بالجزائريين إلى التعبير عن تضامنهم مع وطنهم عبر حملات مضادة تعزز الوحدة الوطنية.
وأظهرت حملة “#أنا_مع_بلادي” وحدة الجزائريين في مواجهة التحديات، حيث عبر المشاركون عن حبهم للوطن وتمسكهم به، مؤكدين دعمهم المطلق لبلادهم ورفضهم القاطع لأي محاولة تهدد أمنه واستقراره.
هذا التفاعل الواسع كما يعد البعض يشير إلى وجود وعي شعبي وأهمية الحفاظ على استقرار البلاد والتصدي لأي محاولات لزعزعة الأمن الوطني.