أخبار

الحوثيون أم نيران صديقة أسقطت الطائرة الأمريكية في البحر الأحمر؟

تصاعد التفاعل عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد إعلان جماعة “أنصار الله” الحوثيين إسقاط طائرة مقاتلة أميركية أثناء تنفيذها غارات على اليمن بالتنسيق مع القوات البريطانية. هذا الإعلان قوبل بنفي أميركي رسمي، حيث أُعلن أن الطائرة سقطت نتيجة “نيران صديقة”.

المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، صرح بأنهم تمكنوا من إسقاط طائرة “إف إيه-18” أثناء التصدي للغارات الجوية التي نفذتها طائرات أميركية وبريطانية مساء السبت.

لكن وفي المقابل نفى الجيش الأميركي هذه المزاعم، موضحًا في بيان رسمي أن طائرة مقاتلة أُسقطت بالخطأ بواسطة الطراد الصاروخي “يو إس إس جيتيسبيرغ” فوق البحر الأحمر. البيان أشار إلى أن الطائرة كانت قد أقلعت لتوها من حاملة الطائرات “يو إس إس هاري إس ترومان” لتنفيذ ضربات جوية ضد أهداف حوثية في اليمن.

خصائص الطائرة وموقعها في القوة العسكرية الأميركية
الطائرة “إف إيه-18 سوبر هورنت” تُعتبر من أحدث المقاتلات متعددة المهام، حيث دخلت الخدمة في عام 1999. تُستخدم في تنفيذ مهام متنوعة تشمل:

-التفوق الجوي.
-الاستطلاع.
-الضربات الدقيقة نهارًا وليلاً.
-التزود بالوقود جوا.

وتُعد هذه الطائرة العمود الفقري لقوة حاملات الطائرات الأميركية، وتُقدر قيمتها بنحو 67 مليون دولار.

وأثار هذا التباين ردود أفعال عدة في وسائل التواصل الاجتماعي حيق وصف مستخدم باسم أكرم وصف الحدث بأنه “ثمرة جهود تقنية ستجعل سماء اليمن محمية قريبًا”.

فيما عبد الرحمن أكد موقف الحوثيين المؤيد لقطاع غزة، مشددًا على أن دعمهم هو جزء من المقاومة المستمرة. أما عمار شكك في قدرة الحوثيين على إسقاط طائرة حربية، معتبرًا ذلك تضخيمًا لواقع قدراتهم العسكرية. طارق رأى في الحدث محاولة أميركية لتعزيز التدخل في اليمن عبر تصوير الحوثيين كقوة متقدمة ومهددة.

تصعيد دولي ومواقف إسرائيلية

رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أكد أن إسرائيل لا تعمل وحدها في مواجهة الحوثيين، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة ودولًا أخرى ترى في الجماعة خطرًا على الملاحة الدولية والنظام العالمي.

بدورها، أفادت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أن الاستخبارات الإسرائيلية تتعقب أهدافًا عسكرية للحوثيين استعدادًا لاستهدافها.

واعتبرت الصحيفة أن محاربة الحوثيين تمثل تحديًا كبيرًا بسبب صعوبة الحصول على معلومات استخباراتية دقيقة بشأن قادتهم ومستودعات أسلحتهم.

المصدر: ترندي نيوز
زر الذهاب إلى الأعلى