أسرار هواتف الثريا تعود للواجهة.. ناشطون يثيرون جدلاً عن دور الإمارات المشكوك في الثورة السورية؟
أعاد ناشطون سوريون النقاش حول دور الامارات في معارضة الثورة السورية منذ 2011 والتي سعت إلى إسقاط نظام بشار الأسد.
ويأتي هذا النقاش بعد استذكار تقرير نشرته صحيفة يني شفق التركية والتي نشرته في 2019، يتضمن تفاصيل تورّط الإمارات بمقتل قيادات من المعارضة السورية العسكرية؛ بعد تزويد نظام الأسد بمواقع وجود هذه القيادات، الذين زوّدتهم مسبقاً بعشرات هواتف “الثريا” المتّصلة بالأقمار الصناعية.
وكانت الصحيفة قد بيّنت في تقريرها أن ما يقارب 80 قيادياً معارضاً لنظام الأسد اغتيلوا في سوريا، بين عامي 2012 و 2014، أرسلت لهم الإمارات المئات من هواتف “ثريا” متّصلة بالأقمار الصناعية، وشاركت مواقع أهم أسماء قياديي الثورة السورية الذين يمتلكونها مع أجهزة استخبارات نظام الأسد.
وبحسب الصحيفة، فقد تسبّبت أبوظبي عبر هذه الخدعة بمقتل كل من زهران علوش قائد فصيل “جيش الإسلام”، وعبد القادر الصالح قائد “لواء التوحيد”، وحسان عبود قائد حركة “أحرار الشام”.
وشركة الثريا هي شركة اتصالات إماراتية، أُسّست عام 1997، لها أقمار صناعية تركّز بشكل أساسي على أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.
لكن ناشطين سوريين شككوا في المعلومات حيث علق ناشط على موقع إكس تحت اسم جعفر :” ليس دفاعا عن الإمارات، ولكن هذه المعلومات غير صحيحة، الثوار منذ بداية الثورة توقفوا عن استخدام الثريا، لمعرفة النظام بالشيفرة السرية وتحديد المواقع.
فيما علق آخر بالقول:” حسان عبود لم يُقتل بغارة جوية بل بتفجير مستودع بمقر تحت الأرض مع أكثر من 40 من قادة أحرار الشام”.