أخبار

منافسة تشتعل في قلب الخليج!.. والكويت تجذب الملايين لهذا السبب…

ترندي نيوز

 

 

تستعد الأنظار الخليجية للتركيز على دولة الكويت، التي تحتضن بدءًا من اليوم السبت، واحدة من أكثر البطولات الكروية إثارة في المنطقة، كأس الخليج لكرة القدم “خليجي 26”. تتجه كل الأنظار نحو استاد جابر الأحمد الدولي، الذي سيشهد حفل افتتاح ضخمًا قبل انطلاق المباراة الافتتاحية بين منتخب الكويت صاحب الأرض والجمهور، ونظيره منتخب عمان، وسط ترقب جماهيري كبير لهذه النسخة الاستثنائية.

 

تشهد البطولة مشاركة 8 منتخبات خليجية تتنافس على اللقب خلال الفترة من 21 ديسمبر 2024 حتى 3 يناير 2025. وتم تقسيم المنتخبات إلى مجموعتين؛ حيث تضم المجموعة الأولى منتخبات الكويت وقطر وسلطنة عمان والإمارات، فيما تشمل المجموعة الثانية منتخبات السعودية والعراق واليمن والبحرين. وسيكون الطريق إلى المباراة النهائية عبر تأهل متصدري ووصيفي المجموعتين إلى الدور نصف النهائي، الذي يقام بنظام خروج المغلوب.

 

استعدادًا لاستضافة البطولة، عملت اللجنة المنظمة العليا خلال الأسابيع الماضية على تحقيق أعلى جاهزية ممكنة للمنشآت الرياضية والفنادق، مع توفير تجربة جماهيرية مثالية تعكس حسن التنظيم الكويتي. وتم توزيع تدريبات المنتخبات على 8 ملاعب، حيث خصص استاد ثامر بنادي السالمية لتدريبات منتخب الكويت، واستاد الصداقة والسلام لنادي كاظمة لمنتخب قطر، وملعب عبدالله الخليفة بنادي اليرموك لمنتخب الإمارات، وملعب مبارك العصيمي بنادي خيطان لمنتخب عمان. أما منتخبات السعودية والعراق والبحرين واليمن، فقد تم تخصيص ملاعبها في أندية النادي العربي، ونادي الكويت، ونادي القادسية، ونادي الشباب على التوالي.

 

كما لم تغفل اللجنة المنظمة الاهتمام بحكام البطولة، حيث خصص ملعب نادي الساحل لتدريباتهم تحت إشراف اتحاد كأس الخليج العربي ولجنة الحكام، مما يضمن جاهزيتهم الكاملة لإدارة المباريات بأعلى المستويات.

 

أما تميمة البطولة، فهي تعبير حي عن عشق أهل الكويت لكرة القدم، حيث تم اختيار الجمل “هايدو”، الذي يمثل رمزًا من التراث الكويتي. العبارة الشهيرة “هايدو” ارتبطت بذكريات رياضية عظيمة منذ تأهل الكويت إلى كأس العالم في إسبانيا عام 1982، وأصبحت تعبيرًا خليجيًا يغني به عشاق كرة القدم حتى اليوم.

 

وتحمل بطولة خليجي 26 عبق التاريخ العريق للبطولة التي انطلقت لأول مرة عام 1970. وفي كل نسخة، تتجدد المنافسة بين الأشقاء الخليجيين لتعكس أواصر الأخوة وروح الرياضة. ومع تقارب المستويات الفنية بين المنتخبات في هذه النسخة، فإن الجماهير على موعد مع مواجهات مشتعلة ستبقى خالدة في ذاكرة كرة القدم الخليجية.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى