شراكة دولية جديدة تدعم مجلس القيادة اليمني.. ماذا جرى في اجتماع الرياض؟
كشف رئيس مركز نشوان الحميري، عادل الأحمدي، عن تطورات لافتة في اجتماع مجلس القيادة الرئاسي اليمني الذي عُقد أمس في العاصمة السعودية الرياض.
تحوّل دولي تجاه اليمن
وأوضح الأحمدي في تدوينة أن الاجتماع، الذي ترأسه الدكتور رشاد محمد العليمي وحضره جميع أعضاء المجلس، شهد لقاءً مهمًا مع سفراء الدول الخمس الكبرى (السعودية، الإمارات، أمريكا، بريطانيا، وفرنسا).
وعبّر السفراء خلاله عن دعمهم الكامل للشراكة القوية بين مجلس القيادة الرئاسي والحلفاء الدوليين لتعزيز السلام والأمن والاستقرار في اليمن، دون أي ذكر للمليشيات الحوثية أو أي اتفاقيات مرتبطة بها.
رسالة واضحة: دعم قرارات المجلس
وأشار الأحمدي إلى أن القوى الغربية تبنّت أخيرًا رؤية مجلس القيادة اليمني، مؤكدةً شراكتها معه ودعمها لأي قرارات يتخذها، سواء سلماً أو حرباً. هذا التحوّل جاء بعد سنوات من الضغوط الدولية على الشرعية والتحالف العربي، التي وصفها الأحمدي بأنها ساهمت في تفاقم الأزمة الإنسانية وتوسيع خطر الحوثيين.
فرصة تاريخية أمام القيادة اليمنية
وشدّد الأحمدي على أن الكرة الآن في ملعب مجلس القيادة الرئاسي، داعيًا إياه إلى استثمار هذه اللحظة الإقليمية والدولية التي شهدت تراجع نفوذ إيران وارتفاع الرفض الشعبي للحوثيين.
تاريخ يُكتب بيد المجلس
وأضاف أن الموقف الوطني الموحد للمجلس أكسبه احترام ودعم الشركاء الإقليميين والدوليين. وتابع: “إصرار القيادة على استعادة العاصمة وإزاحة المليشيات سيكسبها دعماً شعبياً واسعاً ونصراً تاريخياً يُخلَّد في صفحات المجد”.
هذا الاجتماع يمثل منعطفاً مهماً في مسار الأزمة اليمنية، مع توجه دولي حاسم لدعم القيادة الشرعية وإنهاء المأساة الإنسانية التي طال أمدها.