أخبار

شقيق إيلي كوهين ينهي الجدل: رفات الجاسوس الإسرائيلي لم تُنقل من سوريا

ترندي نيوز

نفى أبراهام كوهين، شقيق الجاسوس الإسرائيلي الشهير إيلي كوهين، المزاعم المتداولة بشأن انتشال رفات أخيه من سوريا وإعادتها إلى إسرائيل، مؤكدًا أن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة.

وقال أبراهام في تصريحات لموقع “واينت” العبري يوم الأربعاء: “هناك من يحب اختلاق الأخبار ونشر المزيف منها لتحقيق الشهرة. لقد تحققت من الادعاءات المتداولة، وتلقيت تأكيدًا بأنها غير صحيحة تمامًا”.

شائعات متجددة
تأتي هذه التصريحات بعد تداول تقارير إعلامية مؤخرًا تفيد بأن إسرائيل أجرت اتصالات مع مسؤولين سوريين لتحديد مكان دفن الجاسوس الذي أُعدم في عام 1965. وكانت السلطات السورية قد غيرت موقع دفنه عدة مرات، مما جعل من الصعب تحديد مكان رفاته بدقة.

نفي رسمي
كما نفت المؤسسة الأمنية في إسرائيل يوم الثلاثاء صحة هذه المزاعم، مؤكدة عدم إعادة رفات إيلي كوهين إلى البلاد.

ذكرى مستمرة
في صيف 2018، أعلنت تل أبيب أنها استعادت ساعة يد كوهين التي كانت جزءًا من “هويته العربية الزائفة”، وذلك من خلال عملية خاصة نفذها الموساد في إحدى الدول المعادية.

رغم مرور عقود على إعدامه، لا يزال اسم إيلي كوهين يشكل محور جدل، وسط تساؤلات حول مصير رفاته التي تبقى غائبة في ظلال الغموض.

المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية
زر الذهاب إلى الأعلى