إنزال عسكري إسرائيلي قرب دمشق استمر 30 دقيقة
في تطور مفاجئ، ذكرت مصادر محلية في سوريا بأن مروحية إسرائيلية هبطت مساء الاثنين بالقرب من أحد المواقع العسكرية في محيط العاصمة دمشق قبل أن تغادر المكان بعد وقت قصير.
ولم يُكشف عن السبب وراء الهبوط المفاجئ للمروحية، كما لم يسلط الإعلام العبري الضوء على الحادث، ما زاد من الغموض حوله.
في الوقت نفسه، تزايدت التكهنات في الأيام الأخيرة حول مساعي إسرائيل لاستعادة رفات جاسوسها الشهير إيلي كوهين، الذي أُعدم في دمشق عام 1965.
وقد تناولت وسائل الإعلام العربية والعبرية ملف كوهين بشكل واسع، حيث أُشير إلى أن تل أبيب تسعى للاستفادة من الأوضاع الحالية في سوريا للبحث عن مكان دفن الجاسوس الذي أُعدم علنًا في ساحة المرجة وسط دمشق قبل نحو 60 عامًا.
من جانبها، نفت المؤسسة الأمنية في إسرائيل الشائعات التي تحدثت عن إعادة رفات كوهين من سوريا.
وأكدت في بيان لها أن “الشائعات حول إعادة رفات كوهين غير صحيحة”، مشيرة إلى أن كوهين كان أحد أعمدة التجسس الإسرائيلي في سوريا في الستينيات، حيث كان يُلقب بـ “رجلنا في دمشق”.
يأتي هذا في وقت حساس تزداد فيه التكهنات حول تحركات إسرائيلية في المنطقة، في ظل الأوضاع المتوترة في سوريا، ما يطرح العديد من الأسئلة حول الهدف الحقيقي وراء هذه التحركات.