في حادث مخيف هز روسيا، قتل الفريق إيغور كيريلوف، قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في الجيش الروسي، في انفجار غامض وقع صباح اليوم الثلاثاء في العاصمة موسكو.
الحادث الذي انتشر على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي وقع أثناء مغادرته المبنى السكني الذي كان يقيم فيه، حيث انفجرت عبوة ناسفة مزروعة في دراجة كهربائية كانت موضوعة بالقرب من المدخل. أدى الانفجار إلى مقتل كيريلوف ومساعده في الحال.
الفريق كيريلوف كان يشرف على مهام حيوية في القوات الروسية المتعلقة بالدفاع ضد التهديدات الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية. وتعتبر هذه الوحدة من أبرز التشكيلات العسكرية الروسية التي تتعامل مع أخطر المخاطر الأمنية في البلاد.
التحقيقات الروسية جارية لتحديد ملابسات هذا الهجوم، الذي أثار تساؤلات حول دوافعه ومن يقف وراءه، في وقت حساس بالنسبة للجيش الروسي. وقد أُعلنت لجنة التحقيق الروسية عن فتح قضية جنائية للتحقيق في الجريمة.
يشير البعض إلى أن الحادث قد يكون جزءاً من سلسلة من الهجمات المستهدفة التي قد تكون مرتبطة بالصراعات السياسية أو العسكرية الجارية، ما يجعل من المهم متابعة التحقيقات لكشف تفاصيل هذه الجريمة.
