تحدث فيصل القاسم ان كمية القهر لدى الشعب السوري على النظام السوري السابق كبير ولابد من محاكمة المجرمين على كريقة نيورمبيرغ.
وقال القاسم في منشور على موقع فيس بوك واطلع عليه “ترندي نيوز” إن كمية القهر والحقد الموجود داخل الشعب السوري على النظام الطائفي الساقط ورموزه وضباطه وفروعه الامنية وشبيحته يحتاج إلى سنوات كي تتطهر منه نفوسنا.
وأضاف “اكثر من نصف قرن من الطغيان والظلم والفظائع والوحشىة غير المسبوقة في التاريخ الحديث. لن يشفي صدورنا غير ملاحقة المجر.مين والق ت لة الى اخر الدنيا لمحاكمتهم على طريقة نيورمبيرغ.
وتابع:” يجب ألا نسمح لأي مسؤول كان مرتبطاً بالنظام من الجيش والأمن والشرطة والإعلام والفن والاقتصاد رغيره ان يستلم منصباً جديداً قبل محاكمته محاكمة عادلة والتأكد انه لم يتسبب بأذى للشعب السوري نفسياً أو جسدياً.
وختم منشوره بالقول :” سنقف بالمرصاد إعلامياً لأي مسؤول قديم يتم تعينه في الحكومة الجديدة”.
وتعتبر المحاكمة على طريقة “نورمبرغ” من المحاكمات التاريخية التي جرت بعد الحرب العالمية الثانية في مدينة نورمبرغ الألمانية، حيث تم محاكمة كبار القادة النازيين الذين كانوا مسؤولين عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها النظام النازي بقيادة هتلر.
هذه المحاكمات التي بدأت في نوفمبر 1945، كانت واحدة من أهم الأحداث القانونية في التاريخ الحديث.
وركزت على محاكمة 24 من كبار المسؤولين النازيين، منهم هيرمان غورينغ، ورودولف هيس، وألفريد روزنبرغ، بتهم تتعلق بالعدوان، وجرائم الحرب، وجرائم ضد الإنسانية، وجرائم ضد السلم.
السمات الرئيسية لمحاكمة نورمبرغ:
-العدالة الدولية: لأول مرة، جرى محاكمة مجرمي الحرب أمام محكمة دولية تضم قضاة من دول مختلفة (الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، الاتحاد السوفيتي، وفرنسا).
-الاتهامات: تم توجيه اتهامات متنوعة مثل ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، القتل الجماعي، الإبادة الجماعية، والتعذيب، والاعتداءات العسكرية غير المشروعة.
-القانون الدولي: كانت المحاكمة أساسًا لتطوير المفاهيم القانونية المتعلقة بحقوق الإنسان، وتم إنشاء محاكم لاحقة على أساس المبادئ التي وضعتها محاكمة نورمبرغ، مثل محكمة جرائم الحرب الدولية.
-العدالة الانتقالية: كانت هذه المحاكمات جزءًا من عملية العدالة الانتقالية بعد فترة من الحرب الشاملة والدمار، والتي كانت تهدف إلى محاسبة المسؤولين عن الفظائع وتقديم العدالة للضحايا.
-الطريقة المتبعة في محاكمة نورمبرغ أُعتبرت سابقة مهمة في محاسبة الأنظمة السياسية العسكرية، وأصبحت مرجعًا للمحاكمات الدولية لاحقًا، وتطورت لتشكل الأساس لإنشاء محكمة الجنايات الدولية في لاهاي.
