كشف رئيس حزب “التوحيد العربي” وئام وهاب في مقابلة مع قناة “الجديد” أنه كان يعمل كوسيط بين إسرائيل والرئيس السوري السابق بشار الأسد، حيث نقل رسائل من تل أبيب إلى دمشق، مشيرًا إلى أنه نصح الحكومة السورية بالاعتراف بإسرائيل وإحلال السلام معها.
وقال وهاب إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو الوحيد الذي يمكنه أن يعتبر نفسه منتصرًا في الوضع السوري الحالي، بينما أضاف أنه كان يقوم بدوره في حماية عشيرته “من خلال التعامل مع الشيطان”.
وذكر أن رسائله تم نقلها عبر طرف ثالث غربي إلى ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري، لأن الغرب كان يعتبر أن بشار الأسد لا يقول الحقيقة.
وأشار وهاب إلى أن التوتر بين بشار الأسد والروس بدأ عندما رفض الأخير الجلوس مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، موضحًا أن المسؤولية في هذا الصراع تتحملها شخصيًا دمشق.
كما أكد أن شقيق الرئيس السوري، ماهر الأسد، لا يملك نفوذًا كبيرًا في اتخاذ القرارات.
فيما يخص مواقف المنطقة، رأى وهاب أن الشعوب العربية لا ترغب في الحرب، وأنه إذا تم سؤاله، فسيشجع على السلام مع إسرائيل. كما اعتبر أن “المحور” الذي يضم إيران وحزب الله انتهى بعد اغتيال قاسم سليماني وحسن نصر الله، وقال: “أنصح الشيعة بالتطبيع والسلام مع إسرائيل”.
وفي تصريح مثير، زعم وهاب أن بشار الأسد يمتلك ثروة ضخمة تصل إلى ثلث ثروة إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم.
أما في الشأن اللبناني، فقد أكد وهاب أنه لا يتوقع أن يتم انتخاب رئيس جديد للجمهورية في جلسة 9 ديسمبر، داعيًا رئيس المجلس النيابي نبيه بري إلى الدخول في حوار جدي مع قائد الجيش العماد جوزيف عون.
