كشف محمد علي الحسيني رئيس المجلس الاسلامي العربي عن تفاصيل مثيرة حول تطورات ملف الحوثيين في اليمن.
وأشار في منشور على منصة X إلى انقلاب زعيمهم عبدالملك الحوثي على اتفاقية شاملة قُدمت له مسبقًا، تضمنت بنودًا وافق عليها لكنه سرعان ما تنصل منها – كما وصفه الحسيني “بعادته المتكررة”.
وفي سياق التصعيد ضد الجماعة، أُعلن عن خطوات حاسمة تشمل:
-طلب رسمي من سلطنة عمان بإخراج جميع العناصر الحوثية من أراضيها، في إشارة إلى تحجيم الدعم اللوجستي والسياسي.
-تحركات عسكرية واسعة النطاق بقيادة الجيش الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي، تمهد لشن ضربات جوية وبحرية دقيقة ومكثفة تستهدف مواقع الحوثيين ومراكزهم الاستراتيجية.
-تصعيد أمني موجه من خلال عمليات اغتيال واستهداف مباشر لقيادات الحوثيين المؤثرة ومن يدعمونهم ميدانيًا وسياسيًا.
وأكد الحسيني أن هذا التصعيد يهدف إلى إنهاء وجود الحوثيين في اليمن، معربًا عن توقعاته بأن يتكرر في اليمن ما حدث لحزب الله في لبنان من محاصرة عسكرية وسياسية.
من هذه التطورات يتضح أن المرحلة المقبلة ستشهد مواجهة مباشرة وحاسمة في اليمن، مما يضع الحوثيين أمام تحدٍ غير مسبوق في تاريخهم.
