لماذا أصبح ريال مدريد عُرضة للانتكاسات والخسائر الكارثية؟.. اعرف السبب الآن!!
ريال مدريد واجه تعثّرًا جديدًا في الدوري الإسباني بالتعادل (3-3) أمام رايو فاليكانو ضمن الجولة 17، وهي نتيجة أثارت انتقادات واسعة لأداء الفريق الدفاعي. برغم تقدُّم الفريق بثلاثة أهداف، لم يتمكن من الحفاظ على النتيجة بسبب الثغرات الواضحة في الخط الخلفي، وهو ما دفع النجم السابق فرناندو مورينتس للإشارة إلى ضرورة تعزيز الدفاع في سوق الانتقالات الشتوية القادمة، لا سيما في ظل إصابات رئيسية تضرب الفريق مثل ميليتاو وكارفاخال، ما أجبر المدرب كارلو أنشيلوتي على حلول غير تقليدية كاستخدام تشواميني في قلب الدفاع.
ريال مدريد، الذي يحتل المركز الثاني حاليًا برصيد 37 نقطة خلف برشلونة المتصدر، بات مهددًا بفقدان الوصافة لصالح أتلتيكو مدريد. الانتقادات لم تقتصر على الدفاع فقط، بل طالت الحراسة أيضًا، في ظل غياب حلول واضحة لتعويض تيبو كورتوا المصاب منذ بداية الموسم. يُذكر أن النادي يعاني أيضًا من غياب النجم الفرنسي كيليان مبابي بسبب الإصابة، مما زاد من تعقيد الموقف الهجومي والدفاعي للفريق.
ريال مدريد، باعتباره أكثر الأندية تتويجًا بالألقاب الأوروبية، يمتلك إرثًا تاريخيًا يجعل أي إخفاق أو تعثر محور نقاش مكثف. تأسس النادي عام 1902، ومنذ ذلك الحين، حصد 14 لقبًا لدوري أبطال أوروبا و35 لقبًا للدوري الإسباني، بالإضافة إلى العديد من البطولات الأخرى، مما يعكس عظمته كأحد عمالقة كرة القدم عالميًا. ومع ذلك، يبقى التحدي الحالي هو إيجاد الحلول المناسبة للتعامل مع أزماته الدفاعية والعودة إلى المنافسة بقوة.