فيصل القاسم يدعو لفضح الشبيحة المتبقين: الدفاع عن نظام الأسد لم يعد مقبولاً
في تعليق مثير على الأحداث الأخيرة في سوريا، أعرب الإعلامي فيصل القاسم عن دهشته من استمرار بعض الأفراد في الدفاع عن النظام السوري رغم سقوطه.
وقال القاسم على موقع فيسبوك : “لم أكن أتصور أن هناك مواطناً سورياً ما زال يقلل من بشاعة الجرائم التي ارتكبها النظام الأسدي، بينما حتى كبار المسؤولين في النظام السابق تبرأوا منه، مثل نجاح العطار.”
وأضاف القاسم أن بعض الشبيحة ما زالوا يروجون لخطاب النظام السابق، مشيرًا بالاسم إلى شبيح يُدعى تيسير نصر الدين، الذي يستخف بجرائم النظام ويواصل اتهام السوريين المحررين بالعمالة.
ودعا القاسم السوريين إلى ملاحقة هؤلاء الأفراد قانونيًا وفضحهم مجتمعيًا، قائلاً: “على أهالي الضحايا رفع دعاوى شخصية بحق كل من يبرر جرائم النظام الساقط”.
وختم القاسم بدعوة السوريين داخل البلاد وخارجها إلى مواجهة هذا النوع من الخطاب الذي يُقلل من معاناة الشعب السوري، ويشوه إنجازاته في التحرر من الاستبداد.