صور تكشف مكان أسماء الأسد وابنها حافظ قبل أيام من إسقاط نظام زوجها بشار
في تطور يكشف أبعاداً جديدة حول مستقبل النظام السوري، أشار تقرير حديث إلى أن أسماء الأخرس، زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، وابنها حافظ، كانا في موسكو قبل أيام من تصاعد الأنباء عن قرب الإطاحة بنظام الأسد وهروبه من سوريا.
ووفقًا لصحيفة الشرق الأوسط، حضر حافظ الأسد، البالغ من العمر 21 عامًا، حفل تسليم شهادته الجامعية في جامعة موسكو الحكومية، حيث كان يناقش أطروحته للدكتوراه أواخر شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
اللافت في التقرير أن أسماء الأسد حضرت الحفل بدعوة خاصة من رئيس الجامعة، فيكتور سادوفنيتشي، في أجواء احتفالية لم تكن تدرك خلالها الأسرة أن تلك اللحظة قد تكون الأخيرة لهم خارج سوريا، وسط مؤشرات على تغييرات جذرية تلوح في الأفق.
وأفادت مصادر مطلعة أن الدعوة التي وجهت إلى أسماء الأسد جاءت تكريمًا لعائلة الأسد، حيث يُعتبر حافظ أحد الطلاب البارزين في الجامعة. لكن التوقيت الذي تزامن مع اشتداد الأزمات السياسية والعسكرية في سوريا أثار تساؤلات حول دلالات وجودها خارج البلاد مع ابنها، بعيدًا عن مركز الأحداث في دمشق.
التقرير أضاف أن العائلة لم تكن تتوقع أن تلك المناسبة قد تكون اللحظة الفاصلة بين بقائهم في السلطة أو الإطاحة بنظام بشار الأسد، وهو السيناريو الذي بدأت بعض المصادر الإقليمية والدولية تتحدث عنه بشكل متسارع خلال الأسابيع الأخيرة.
من جهة أخرى، أشار مراقبون إلى أن اختيار موسكو، الحليف الأبرز للنظام السوري، كمكان لتواجد أسماء وحافظ في هذه المرحلة الحساسة، يعكس احتمالات تنسيق لوجستي قد يضمن ملاذاً آمناً دائماً للعائلة بعد سقوط النظام.