أخبار

جيران بشار الأسد يروون معاناتهم: خوف من المصادرة ومراقبة تحت المجهر.. فيديو

في تقرير مؤثر، كشف جيران الرئيس السوري السابق بشار الأسد عن سنوات من المعاناة والتوتر التي عاشوها بجواره، حيث تحول الحي إلى منطقة تخضع لرقابة صارمة وحياة الجيران إلى كابوس يومي.

حي دمشق الذي سبق الأسد
يروي أحد سكان الحي في تقرير نشرته قناة العربية : “هذا الشارع كان مسكنًا لعائلات دمشقية منذ خمسينيات القرن الماضي، قبل أن يأتي والده حتى. هذه المنازل ملك لأصحابها الأصليين، لكن خلال الأحداث لم يكن بإمكان أحد بيع ممتلكاته خوفًا من حجز الأموال أو مصادرة المنازل”.

“]

العقوبات بمئات الأضعاف
وأضاف الجار: “حتى رفع ستائر النوافذ كان محظورًا في بعض المنازل، وأي خطأ صغير كان يُعاقب عليه بعشرات الأضعاف مقارنة بالمناطق الأخرى. كل كلمة وكل حركة كانت محسوبة بدقة. كنا نعيش تحت المجهر وكأننا في سجن مفتوح”.

الليلة الأخيرة للأسد
أحد الجيران يصف الساعات الأخيرة قبل سقوط النظام: “كنت أراقب من شرفة المنزل عند الساعة 2:15 فجرًا، شاهدت خمس سيارات تغادر، لكنها كانت فارغة. بعد ساعة تقريبًا، انسحب الحراس، وحتى الرابعة والنصف صباحًا عندما أُعلن سقوط النظام، كان الشارع فارغًا تمامًا”.

زيارات تحت الحصار
جار آخر يتحدث عن الإجراءات الأمنية المرهقة لاستقبال الضيوف: “إذا جاءنا ضيف، كان علينا إبلاغ فرق المعلومات باسمه مسبقًا. الضيف نفسه كان يخضع لتفتيش دقيق عند الحاجز، ولا يُسمح له بالبقاء أكثر من عشر دقائق”. وأشار إلى أن النظام قام بتركيب زجاج مضاد للرصاص على النوافذ مع تصاعد الثورة.

التقرير يعكس حياة مريرة عاشها جيران الأسد، حيث تحولت منازلهم إلى سجون وأصبحوا يعيشون تحت قيود قاسية، حتى في أبسط تفاصيل حياتهم اليومية.

المصدر: ترندي نيوز +العربية
زر الذهاب إلى الأعلى